محاولة للإفلات من حصار الرواتب: توجيهات حوثية بافتعال حملات صاخبة بدأتها بـ"المناهج السعودية"

  • صنعاء، الساحل الغربي، أحمد الولي:
  • 03:00 2023/09/09

كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن توجيهات حوثية لإغراق والشبكات ومواقع التواصل والإعلام بقضايا وعناوين صاخبة وحملات مفتعلة جهة الداخل وتجاه السعودية وتحويلها إلى مواضيع متداولة والتكثيف في الافتعال والاشتغال على عناوين استقطابية وتحشيدية بطريقة الحرب الحقيقية على جبهة إعلامية وجد مرتزقة وأدوات إيران في اليمن أنفسهم محاصرون ومحصورون خلالها وأقل حيلة وخيارات للإفلات من حصار الملف المطلبي وفي الصدارة قضية الرواتب. 
 
وخلال الساعات الماضية تبنت وسائل إعلام المليشيات الحوثية بما فيها نسخة الوكالة الرسمية حملة تستهدف السعودية تحت عنوان "صهينة المناهج" في ممارسة عملية وتنفيذية فورية للتوجيهات سالفة الذكر.
 
غير أن المليشيات تجد نفسها أيضا معنية بمزيد من الانحدار والتعويل على سياسة البطش والترهيب والقمع واستهداف قيادات تربوية ونقابية وفاعلين ومؤثرين في اتجاهات مختلفة.
 
 
وفي السياق نفسه أظهرت بيانات الرصد والتتبع إذكاء لحملة تحريض تستهدف قيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء وبرلمانيين وإعلاميين وقيادات نقابية عاملة في وقت واحد.
 
ويأتي تزامنا مع هذا كله تهديدات جديدة تلقتها قيادات نقابية تربوية وتعليمية في صنعاء وإب والمحويت والحديدة ومحافظات أخرى، على خلفية تصعيد المطالبات بصرف الرواتب وتواصل الإضراب الذي ينفذه المعلمون ويخنق المليشيات، في وقت تعرض رئيس فرع نادي المعلمين في المحويت للخطف والتغييب من قبل المليشيات الحوثية التي تستبد بها لعنة السخط الشعبي المتصاعد وتنحدر في هاوية العنف وهمجية المعالجة الأمنية لملف مطلبي حقوقي ومظاهر تعبير سلمية عن الرأي والموقف.
 
 
وفي وقت سابق تحدث مصدر نقابي للساحل الغربي عن"رسائل تهديد ووعيد بالخطف والإخفاء من الوجود واتهامات بالمؤامرة وخدمة العدوان وصلت إلى هواتف عدد من النقابيين من أرقام معروفة تم الإبلاغ عنها لأجهزة الأمن التي تتجاهل كافة البلاغات المرفوعة إليها ولم تحرك ساكنا."
 
ولجأت المليشيات إلى اصطناع فعاليات ومؤتمرات صحافية لكيانات ومسميات منتحلة وزائفة باسم النقابات المهنية والعمالية وأوكلت إلى متحدثين مستخدمين مهمة الدفاع عن عدم صرف الرواتب وإدانة المطالب الحقوقية وتخوين الحديث عن الإيرادات ومصارفها.
 

ذات صلة