نرجس محمدي الناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة تتوج بجائزة نوبل للسلام 2023

  • علاوة مزياني - مع وكالات
  • 04:08 2023/10/06

مُنحت جائزة نوبل للسلام الجمعة للناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا، لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع. ونرجس محمدي هي نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، المنظمة غير الحكومية التي ترأسها شيرين عبادي التي فازت هي الأخرى بجائزة نوبل للسلام في 2003.
 
والفائزة بجائزة نوبل للسلام 2023 هي: الناشطة الحقوقية الإيرانية المسجونة حاليا نرجس محمدي، وذلك تكريما لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع. وقالت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت رايس أندرسن أن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 عاما على "معركتها ضد قمع  النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع".
 
"لحظة تاريخية في النضال من أجل الحرية في إيران"
 
وفور الإعلان عن هوية الفائزة، تحدثت عائلة محمدي عن "لحظة تاريخية في النضال من أجل الحرية في إيران"، فيما قال زوجها: "هذه الجائزة للشعب الإيراني والناشطين في مجال حقوق الإنسان".
 
 نرجس محمدي هي نائبة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، المنظمة غير الحكومية التي ترأسها شيرين عبادي التي فازت هي الأخرى بجائزة نوبل للسلام في 2003.
 
المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بالجائزة
 
وهي المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بالجائزة. ومن المقرر تسليم نوبل للسلام (وقيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أي نحو مليون دولار) في أوسلو في العاشر من ديسمبر/كانون الأول وهو تاريخ يتزامن مع ذكرى وفاة ألفريد نوبل الذي أسس للجائزة في وصيته عام 1895.
 
واعتبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية إليزابيث ثروسيل "لقد رأينا شجاعتهن وتصميمهن على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال".
 
وأضافت "لقد تعرضن للمضايقة بسبب ما يمكنهن ارتداؤه وما لا يمكنهن ارتداؤه. هناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهن. هذا حقا أمر يسلط الضوء على شجاعة وتصميم النساء في إيران وكيف أنهن أصبحن مصدر إلهام للعالم".
 
وفي 2022، حصل على الجائزة الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي ومنظمة "ميموريال" الروسية و"مركز الحريات المدنية" الأوكراني، الذين "أثبتوا معا أهمية المجتمع المدني من أجل السلام والديمقراطية".
  • فرانس 24

ذات صلة