تشهد محافظة مأرب، تصعيداً عسكرياً من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية، التي تحاول اقتحام المدينة والسيطرة على مواردها النفطية والغازية.

 

وبحسب مصادر عسكرية في مأرب، فإن المليشيات الحوثية أرسلت تعزيزات قتالية جديدة، تضم نحو 3000 مقاتل، نحو جبهات المحافظة، بعد أن خضعوا لتدريبات في محافظة عمران شمال العاصمة المختطفة صنعاء.

 

وأضافت المصادر، أن المليشيات الحوثية استغلت الوضع الإنساني المأساوي في مناطق سيطرتها، واستخدمت الخداع والتضليل لجذب المقاتلين، مدعية أنهم سيحررون المسجد الأقصى من الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت المصادر، إن القيادي الحوثي المعيّن محافظًا لمأرب علي محمد طعيمان، كان في استقبال الحشود الحوثية، وسط ترديد شعارات "قادمون يا أقصى"، في محاولة لتحفيزهم وتحميسهم للقتال ضد القوات الحكومية والمقاومة الشعبية في مأرب.

 

وأشارت المصادر، إلى أن معظم المقاتلين الجدد هم من الأطفال والمراهقين، الذين تم تجنيدهم بالقوة أو بالوعود الزائفة من قبل قيادات حوثية.

 

وتواجه مليشيات الحوثي مقاومة شرسة من قبل القوات الحكومية والمقاومة الشعبية والقبلية، التي تدافع عن مأرب وتحميها من الاعتداءات الحوثية، التي تسببت في خسائر بشرية ومادية، وتهدد حياة الملايين من النازحين والمدنيين في المحافظة.