الطاقم المنسي: 117 يومًا من الاحتجاز دون أمل يُذكر لسفينة "غالكسي ليدر"

  • الساحل الغربي - خاص
  • 04:30 2024/03/16

أفاد تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن الآمال تتضاءل في إطلاق سراح طاقم السفينة "غالكسي ليدر"، التي اختطفها الحوثيون في نوفمبر الماضي؛ وفقًا لمسؤول فلبيني، لا تظهر الحركة المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية أي نية للإفراج عن الرهائن.
 
في 19 نوفمبر، تم اختطاف سفينة الشحن "غالكسي ليدر" أثناء عبورها البحر الأحمر، وتم احتجاز طاقمها المكون من 17 فلبينيًا، إلى جانب مواطنين من بلغاريا، أوكرانيا، المكسيك، ورومانيا؛ بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر، لا تزال الإشارات معدومة بشأن استعداد الحوثيين للتفاوض على الإفراج عن المحتجزين.
 
إدوارد دي فيغا، مسؤول بوزارة الخارجية الفلبينية، أوضح أن الضغط على الحوثيين محدود، مشيرًا إلى أنهم يعتزمون مواصلة احتجاز السفينة وطاقمها حتى نهاية الأعمال العدائية في غزة؛ وأفاد نصر الدين عامر، المتحدث باسم الحوثيين، بأن قرار إطلاق سراح الطاقم يقع في يد حركة حماس.
 
دي فيغا أضاف أن الحوثيين قد يسعون أيضًا للحصول على اعتراف رسمي بحكومتهم في اليمن مقابل الإفراج عن الرهائن، لكنه استبعد حدوث ذلك، معتبرًا أنه من الصعب الاعتراف بحكومة تهاجم السفن التجارية؛ وأكد أن الهدف الأساسي من أي مفاوضات هو ضمان الظروف الإنسانية للمحتجزين.
 
وأشار إلى أن الفلبين لا تمتلك قنوات دبلوماسية مباشرة مع الحوثيين، لكنها تعمل عبر قنصل فخري يمني، الذي تمكن من زيارة الرهائن في يناير؛ وأضاف أن القنصل الفخري يقيم في عدن، مما يجعل التواصل معقدًا.
 
في سياق متصل، عاد 11 بحارًا فلبينيًا إلى وطنهم بعد النجاة من هجوم صاروخي للحوثيين؛ وكانوا جزءًا من طاقم "ترو كونفيدنس"، التي تعرضت للهجوم مؤخرًا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة بحارة، بينهم فلبينيان؛ وفقًا لوزارة العمال المهاجرين الفلبينية، تلقى الناجون مساعدة حكومية عند وصولهم إلى مانيلا.
 
مارك أنتوني داجوي، أحد أفراد الطاقم، عبر عن صعوبة تذكر التجربة المروعة، لكنه أظهر امتنانه للجنود الذين أنقذوهم، معربًا عن رغبته في البقاء بجانب عائلته؛ وأفادت تقارير بأن فلبينيين آخرين يتعافون من إصابات خطيرة في جيبوتي، وسيتم نقلهم إلى مانيلا بمجرد استقرار حالتهم الصحية.

ذات صلة