شارك نائب رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية- عضو مجلس النواب الشيخ ناصر باجيل، الاثنين، في أعمال اللجنة الدائمة للسِّلم والأمن الدوليَّيْن، في إطار مشاركة الوفد البرلماني اليمني في اجتماع المجلس الحاكم والجمعية العامة الـ148 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا.

 

وناقشت اللجنة، في اجتماعها، مواجهة الآثار الاجتماعية والإنسانية لأنظمة الأسلحة الذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية الأخذ بعين الاعتبار كافة التبعات الأخلاقية والقانونية والإنسانية والأمنية والمراقبة عند اتخاذ القرار البشري حول استخدام تلك الأسلحة.

 

وأوضحت اللجنة أن لدى أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل القدرة على أن تصبح أسلحة دمار شامل في المستقبل؛ لأنها تجمع بين خاصيتين تتمثلان في الضرر الجماعي وانعدام السيطرة البشرية عليها.

 

وعبّرت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء إمكانية استخدام نُظم الأسلحة الفتاكة الذاتية التشغيل من قِبل الجماعات المسلحة والجهات الخارجة عن الدول، ما يهدد بتقويض الأمن الوطني والإقليمي والعالمي، ويتسبب في آثار اجتماعية وإنسانية عميقة.

 

كما شددت على أهمية إشراف الدول على الذكاء الاصطناعي، واعتماد لوائح داخلية تخضع للقانون الدولي الإنساني بشأن استخدامه، والحفاظ على السيطرة البشرية والتحكم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحكم بقراراته، التي قد يكون لها عواقب وخيمة على حياة البشر.