اختطفت مليشيا الحوثي الشاب إبراهيم اليريمي، الناجي الوحيد من أسرة اليريمي التي قضت في مجزرة رداع؛ وقد حذرت الحكومة اليمنية من محاولات المليشيا لطمس الجريمة، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تأتي في سياق ممارساتها الرامية إلى نشر الرعب وإخضاع المواطنين.

 

وفقًا لمصادر حقوقية، أجبرت المليشيا الحوثية الشاب على التوقيع على دفن أفراد أسرته الضحايا دون ضبط المتورطين أو محاسبتهم؛ هذا الإجراء أثار استياء الأهالي في رداع، الذين دعوا إلى إضراب شامل وعصيان مدني ردًا على تصرفات المليشيا.

 

الحكومة اليمنية، من خلال وزارة حقوق الإنسان، أصدرت بيانًا تحذر فيه من محاولات الحوثيين لطمس آثار جريمتهم، مؤكدة أن الجريمة تعد من أعلى الجرائم ضد الإنسانية؛ ودعت المجتمع الدولي للتصدي لأعمال هذه المليشيا الإرهابية والعمل مع الحكومة الشرعية لمواجهتها.