الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.. بين الصمود الاقتصادي وتحديات الصراعات

  • الساحل الغربي - خاص
  • 09:19 2024/04/21

صندوق النقد الدولي يتوقع تفاوتًا في التعافي الاقتصادي لبلدان منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى؛ هذا التوقع يأتي نتيجة تصاعد حالة عدم اليقين واستمرار الصراعات والتوترات.
 
صلابة الاقتصاد العالمي أثرت بشكل إيجابي على هذه المناطق ومنطقة القوقاز؛ انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية والاستجابات السياسية اليقظة ساهمت في تباطؤ معدل التضخم في معظم بلدان المنطقة.
 
مع ذلك، يشير تقرير الصندوق إلى تزايد حالة عدم اليقين والمخاطر؛ الصراعات الدائرة حاليًا، وانقطاعات حركة الشحن، وانخفاض إنتاج النفط يؤدي إلى تفاوت في تعافي اقتصادات بلدان المنطقة في العام 2024.
 
صناع السياسات يجب أن يضمنوا الاستقرار الاقتصادي واستدامة القدرة على تحمل الديون؛ التزام الإصلاحات الاقتصادية ضروري لتعزيز النمو والصلابة في المدى المتوسط؛ يمكن للبلدان أيضًا استغلال الفرص الاقتصادية المحتملة من خلال تحسين هوامش الأمان وتنويع المنتجات والأسواق.

ذات صلة