أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أسف المنظمة الدولية للعراقيل التي واجهت الجهود السعودية لإنهاء النزاع في اليمن؛ في تصريحاته التلفزيونية يوم الأحد، 28 أبريل/نيسان، أشار غوتيريش إلى أن الجهود السابقة قد أسفرت عن تقدم ملموس مع جماعة الحوثي، وكانت قد بلغت مرحلة تفاهم مبدئي يمهد الطريق لاتفاق سلام.

 

الأمين العام لم يحدد الجهة المعرقلة للسلام، لكن المبعوث الخاص إلى اليمن، هانس غرندبرغ، ألمح في تصريحات سابقة إلى أن التوترات في البحر الأحمر والتطورات الإقليمية قد أثرت سلبًا على المفاوضات، رغم وجود خارطة طريق لحل الأزمة؛ في إحاطته لمجلس الأمن منتصف الشهر، عبر غرندبرغ عن خيبة أمله من تعثر الزخم نحو السلام، داعيًا إلى تجنب عقلية المحصلة الصفرية والعمل على بناء الثقة والأمن المشترك.

 

غروندبرغ حث الدول الإقليمية والمجتمع الدولي على إيجاد آليات للتعايش والتعاون، وحذر من الإجراءات الأحادية التي قد تزيد من تقسيم النظام الاقتصادي اليمني، في إشارة إلى إصدار الحوثيين لعملة غير مرخصة؛ هذه التحذيرات تأتي في ظل مساعي الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.