مدينة دمت، في محافظة الضالع، تواجه أزمة بيئية وصحية متفاقمة ناجمة عن وجود مكب النفايات وسط الأحياء السكنية؛ الأهالي يعانون من تلوث بيئي وانتشار الأمراض والأوبئة بين الأطفال، ويطالبون بإيجاد موقع بديل للمكب؛ تفاقمت معاناتهم بسبب تراكم النفايات وإحراقها بشكل عشوائي.

 

مع حلول فصل الصيف، تزداد المخاوف من تكاثر البعوض الناقل للأمراض، ما يؤدي إلى إصابة العديد من الأطفال؛ مصادر طبية في المديرية تؤكد أن إحراق النفايات يتسبب بتلوث بيئي خطير، ينتج عنه سحب من الأدخنة السامة وروائح كريهة، وتزداد خطورتها خلال فصل الصيف ومواسم هطول الأمطار.

 

الأهالي حذروا من كارثة بيئية وجائحة وبائية قد تطال كامل المديرية وضواحيها؛ وهددوا بتصعيد احتجاجاتهم في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم، خاصة بعد مماطلة السلطة المحلية بحجة عدم توفر موقع بديل.

 

دمت، التي تُعتبر وجهة سياحية وعلاجية هامة لاحتوائها على ينابيع المياه الكبريتية الحارة، تواجه خطر تراجع السياحة وتأثير ذلك على اقتصادها المحلي.