فرضت الولايات المتحدة في إطار حملتها المستمرة للضغط على إيران، عقوبات جديدة على شركة "شاندونغ شينغشينغ" الصينية للكيماويات، بسبب تورطها في شراء نفط إيراني بقيمة تجاوزت مليار دولار.. وتشمل العقوبات أيضاً العديد من الشركات والسفن التي سهلت شحنات النفط الإيراني إلى الصين، وهو جزء من السياسة الأميركية الرامية إلى خفض صادرات النفط الإيراني إلى الصفر.

 

تأتي هذه العقوبات بعد أن أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي في فبراير 2025 التي تهدف إلى قطع إمدادات النفط الإيراني، خاصة في ظل استمرار إيران في استخدام عائدات النفط لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك دعم جماعات إرهابية مسلحة.

 

من جانبه أكد وزير الطاقة الأميركي كريس رايت أن الولايات المتحدة قادرة على فرض مزيد من التضييق على إيران ومنعها من تصدير نفطها، مشيراً إلى أن جميع الخيارات - بما في ذلك العمل العسكري - تبقى مطروحة لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي؛ وقد أُعيد تشديد العقوبات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، بعد أن كانت صادرات النفط الإيراني قد انتعشت خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.

 

وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد اجتمع في أبريل مع ممثلي 16 بنكاً عالمياً لبحث سبل تعزيز العقوبات على طهران، التي تشمل قطع تمويل إيران من الموارد المالية التي تدعم أنشطتها العسكرية.