شهدت السواحل اليمنية خلال شهر سبتمبر الماضي تدفقاً متزايداً للمهاجرين الأفارقة، حيث أعلنت المنظمة الدولية للهجرة وصول نحو 8,900 مهاجر، بارتفاع 27% مقارنة بشهر أغسطس.

 

وأوضح تقرير مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة أن 55% من المهاجرين غادروا من الصومال، و40% من جيبوتي، و5% من سلطنة عُمان، مشيراً إلى أن القادمين من جيبوتي وصلوا إلى ذوباب (تعز) وأحور (أبين)، فيما وصل القادمون من الصومال إلى أحور ورضوم (شبوة)، إضافة إلى آخرين عبروا إلى شحن (المهرة).

 

كما سجّل التقرير مغادرة نحو 1,250 مهاجراً من اليمن عبر لحج إلى أوبوك (جيبوتي)، وهو ما يعكس استمرار حركة التنقل عبر البحر الأحمر وخليج عدن رغم المخاطر الأمنية والإنسانية المتصاعدة.

 

وأشار التقرير إلى أن 71% من المهاجرين الوافدين رجال، مقابل 17% أطفالاً و12% نساءً، ما يؤكد أن الغالبية من فئة الشباب الباحثين عن فرص عمل أو طريق عبور نحو دول الخليج.

 

يُذكر أن اليمن تحوّل في السنوات الأخيرة إلى محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة المتجهين نحو الخليج، عبر طرق بحرية وبرية شديدة الخطورة.