ذماريون: ازدحمت المقابر في عهد "محافظ ذمار" و "وكيل الموت"

  • ذمار، الساحل الغربي، خاص:
  • 10:28 2020/11/20

كثفت المليشيا الحوثية، بإشراف مباشر من محافظ ذمار، عمليات التجنيد الواسعة في مختلف المديريات وفي الأوساط القبلية الأمر الذي انعكس في ارتفاع أعدادالقتلى وتعاقب الجنائز ومراسيم التشييع على امتداد المحافظة.
 
ويوثق استطلاع ميداني لـ(الساحل الغربي) عمليات تجنيد واسعة يقودها محمد ناصر البخيتي، المعين من قبل المليشيات محافظاً لذمار قادما من سائلة صنعاء. ويرصد أساليب الرجل وطبيعة تحركاته واستهدافاته القبلية والاجتماعية واستمالة الرؤوس والوجاهات بالترغيب والترهيب.
 
يقول ذماريون بتندر لاذع ومرير، إن البخيتي محافظ ووكيل معا: محافظ ذمار و "وكيل الموت"!
 
في فعاليات مغلقة تمتلئ المقاعد بصور القتلى.. المزيد من الصور تحتل المزيد من المقاعد أمام المحافظ الوكيل على المنصة.
 
البخيتي كثف من عمليات النحشيد لرفد جبهات الحرب في عدة مديريات بمحافظة ذمار، وتفرغ لعمليات التجنيد، تكريسا لطبيعة المهمة الحصرية التي انتدب إليها.
 
وسرَّعت المليشيات بإشراف محافظ ذمار و "وكيل الموت"، من حملات التعبئة والتجنيد والتحشيد في مديريات عنس والحدا وآنس والمنار وضوران آنس وجبل الشرق، حيث أجرى عدداً من اللقاءات بأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية في تلك المديريات، كما أعلن عن تدشين حملة التحشيد والتعبئة العامة ورفد الجبهات، كان آخرها من خلال لقاء موسع عقده في مديرية الحدا.
 
وإمعانا في البذل أو التبذل وإثباتا للولاء لدى زعيم المليشيات ونيل رضاه، دفع "محمد البخيتي" بابن عمه العقيد "عُمير يحيى البخيتي" وعدد من قادة مديرية الحدا إلى جبهات مأرب، ليعودوا بعد ثلاثة أيام جثثاً هامدة على صناديق الموت. 
 
راصدون محليون أكدوا أن أعداد القتلى من أبناء القبائل المغرر بهم للقتال في صفوف المليشيات، ارتفع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وتحديداً منذ تعيين "البخيتي" محافظاً لذمار.
 
مشيرين إلى أن "البخيتي" حول أبناء ذمار إلى وقود لحرب المليشيات في العديد من جبهات القتال، بل إنه حول ذمار إلى ثاني مخزون بشري للمليشيات، كما أنها اقتربت إلى أن تكون في المرتبة الأولى لتصبح المخزون البشري الأول للحوثيين.
 
وكان "الساحل الغربي" قد أكد في تقارير سابقة، عن دفع مليشيا الحوثي بتعزيزات بشرية من ذمار نحو جبهات تعز ومأرب، وهو ناتج عن عمليات التجنيد الواسعة التي يقودها "البخيتي".
 
كما رصد "الساحل الغربي" في تقريرين منفصلين حجم الخسائر البشرية للحوثيين في محافظة ذمار خلال شهر أكتوبر والنصف الأول من نوفمبر، حيث بلغ أعداد القتلى 122 قتيلاً، بالإضافة إلى مصرع 33 عنصراً من ما يسمى بكتائب "جعفر حامد" غربي مأرب، وجميعهم ينتمون لمحافظة ذمار.
 
على صلة
 
 
 

 

ذات صلة