أشاد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، بالدعم الإماراتي لقطاع الكهرباء في اليمن، مؤكداً أن المنحة الإماراتية البالغة مليار دولار ستُحدث «نقلة نوعية» في البنية التحتية للطاقة، وتعزز جهود الحكومة في توفير خدمة كهربائية مستقرة ومستدامة.

 

جاء ذلك خلال لقائه، الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، سفير دولة الإمارات لدى اليمن محمد حمد الزعابي، حيث جرى بحث آفاق التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات الطاقة والمشاريع التنموية.

 

وأوضح رئيس الوزراء أن هذا الدعم يُعد ثمرة لزيارته الأخيرة إلى أبوظبي ولقائه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن المساهمة الإماراتية تمثل ركيزة أساسية في برنامج الإصلاحات الحكومية، وتدعم خطط تحديث منظومة الكهرباء وتنفيذ مشاريع التوليد والنقل والتوزيع، إضافة إلى الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة.

 

وأكد بن بريك أن العلاقات اليمنية–الإماراتية «علاقات تاريخية وأخوية راسخة»، وأن الإمارات والمملكة العربية السعودية كانتا ولا تزالان شريكاً رئيسياً في جهود إعادة الإعمار وتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات في عدن والمحافظات المحررة.

 

من جهته، نقل السفير الزعابي مباركة القيادة الإماراتية لانعقاد المؤتمر الوطني الأول للطاقة في عدن، مؤكداً حرص أبوظبي على مساندة الحكومة اليمنية وتعزيز استقرارها الاقتصادي والخدمي، والاستعداد للعمل المشترك لتنفيذ مشاريع استراتيجية تعزز قدرات قطاع الطاقة وتُحسن مستوى الخدمات الأساسية.

 

وشهد اللقاء بحث آليات التنسيق لضمان الاستخدام الأمثل للدعم الإماراتي، ووضع برامج تنفيذية عاجلة لمشاريع الكهرباء ذات الأولوية، بما يسهم في رفع القدرة التشغيلية للمنظومة الكهربائية في المحافظات المحررة.