مواقف دولية تدعو لخفض التصعيد وتؤكد دعمها لوحدة مجلس القيادة الرئاسي
عدن، الساحل الغربي:
قبل 40 دقيقة
تواصلت المواقف الدولية المؤيدة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، والداعية إلى خفض التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب التطورات الأخيرة التي أثارت قلقاً إقليمياً ودولياً.
وأعربت المملكة المتحدة عبر سفيرتها لدى اليمن عبدة شريف، عن ترحيب لندن بجميع الجهود الرامية إلى التهدئة، مؤكدة التزام بريطانيا بدعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وموقفها الثابت تجاه أمن اليمن واستقراره.
وبموازاة ذلك، أعلن القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن جوناثان بيتشيا، دعم واشنطن الكامل لمجلس القيادة والحكومة، معبّراً عن "قلق مشترك" إزاء التطورات الأخيرة في المحافظتين.. وأكد استعداد الولايات المتحدة لمواصلة دعمها لتعزيز الاستقرار.
وفي موقف مماثل، شددت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاثرين كامون، على دعم باريس الثابت لوحدة مجلس القيادة والحكومة، ووصفت أحداث حضرموت والمهرة بأنها مقلقة، داعية إلى التهدئة والحوار باعتبارهما السبيل الأمثل لحماية الأمن في اليمن.
ومن جانبها، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن إلى خفض التصعيد وتسوية الخلافات عبر الوسائل السياسية، مؤكدة دعمها لمجلس القيادة والحكومة في جهود تعزيز الأمن والاستقرار؛ وأعربت عن تقديرها للرئيس رشاد العليمي على الإيجاز الذي قدمه بشأن آخر التطورات، مجددة وقوف الاتحاد إلى جانب الشعب اليمني وتطلعاته نحو الحرية والأمن والازدهار.
وتعكس هذه المواقف المتزامنة حالة إجماع وتناغم دولي لافت على ضرورة احتواء التوترات، والتأكيد أن خفض التصعيد والحوار يمثلان المسار الأنسب لمنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التعقيد.