حوار - وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح.. عن معركة مأرب والقبائل والجيش وقوات الساحل الغربي

  • مارب، الساحل الغربي، حوار/ عمار غانم:
  • 12:02 2021/02/03

- تربطنا بالقوات المشتركة وحدة المبدأ والقضية والمصير..
 
- 80% من إيرادات السلطة المحلية تذهب لدعم الجيش
 
ـ حققنا قفزات نوعية في مجال التنمية
 
ـ حاولنا توفير الخدمات لأكثر من ثلاثة ملايين نازح
 
ـ خطتنا في 2021 تشمل توفير الخدمات لمديريات مارب خارج المدينة
 
منذ الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، وسيطرته على العاصمة صنعاء، تحوَّلت مارب إلى ملاذ آمن لكل من ضاقت بهم الحياة في ظل سيطرة الميليشيات الحوثية، الأمر الذي جعل مارب تتصدَّر مشهد النضال وإدارة المعركة ضد الكهنوت الحوثي.. في المقابل واجهت سلطات مارب تحديات كبيرة في استيعاب تدفق النازحين وتوفير الخدمات لهم في ظل الحرب وانعدام البنية التحتية في المحافظة.
 
في هذا الحوار أوضح لنا وكيل محافظة مارب الدكتور عبدربه مفتاح، كيف تغلَّبت السلطة المحلية على هذه الصعوبات، واستطاعت النجاح تنموياً إلى جانب مساندة ودعم الجيش عسكرياً.
 
وقبل الشروع في الحديث عن الإنجازات والحرب.. طرحت السؤال التالي: ماذا تعني مارب اليوم في معركة استعادة الدولة ودحر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية؟
 
ليرد الوكيل مفتاح: "أولاً، نرحب بك، ونقدم الشكر لكل العاملين في موقع الساحل الغربي. وفرصة جيدة أن نوثق أواصر وروابط الحديث والهموم مع إخوتنا في القضية والمبدأ في الساحل الغربي، الذين يقارعون الانقلاب الحوثي، ويؤدون دورهم في معركة المصير المشترك. وكما تعلم ويعلم الجميع أن مارب تمتلك إرثاً تاريخياً وقبلياً زاخراً في مقاومة الوجود الإمامي، وهي اليوم خط الدفاع الأول عمّا تبقى من ملامح الدولة اليمنية التي انقلبت عليها المليشيات الحوثية، وفي نفس الوقت هي خط التحرير والاتجاه نحو العاصمة صنعاء لاستعادة الجمهورية.. مارب اليوم تمثّل شوكة في حلق المشروع الحوثي الإيراني؛ كونها تمثل التجمع الأكبر للرافضين للمشروع الحوثي الإيراني، ويعلم الحوثي، يقيناً، أن مارب هي من ستقود عجلة التحرير واستعادة الجمهورية عاجلاً أم آجلاً.
 
ـ مأرب والتنمية
 
واجهت محافظة مارب هجمة شرسة منذ 2015، وبقيت المعارك على أطراف المحافظة، إلا أن السلطة المحلية كانت تخوض معركة أخرى في مجال التنمية والخدمات وتوفير البنية التحتية الذي فرضه النزوح الكبير.. وهذا ما أكده وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، الذي قال: "خضنا معركة بناء في الجانب التنموي للمحافظة بكل الطرق والإمكانات، رغم النزوح الكبير الذي شكل عبئاً وضغطاً كبيراً على المحافظة. نحن نتكلم الآن عن ما يقارب 3 ملايين نسمة في مارب".
 
اقرأ أيضاً
 
 
يصف مفتاح الوضع السابق الذي كانت عليه البنية التحتية سابقاً بالمنعدمة أو الفقيرة جداً، والتي لا تؤهلها لاستقبال أفواج النازحين الذين لجأوا لهذه المحافظة من جحيم مليشيا الحوثي الإرهابية. ويعتبر أن السلطة المحلية قطعت شوطاً كبيراً في إيجاد بنية تحتية في المجالات الخدمية، ويؤكد أنها ترقى لأن تكون قفزات في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم والأمن... وغيرها من الخدمات الأساسية، وقد رتبت السلطة المحلية أولوياتها حسب القطاعات الحيوية التي يحتاجها الناس.
 
ـ أولويات التنمية في خطط السلطة المحلية:
 
ـ الكهرباء
 
يستعرض الوكيل مفتاح إنجازات المحافظة في مجال الكهرباء "ارتفع إنتاج الطاقة الكهربائية في مارب من 7 ميجا وات في 2015 والذي كان يغطي احتياج 40 ألف نسمة إلى 120 ميجا وات في 2020م ولا يزال احتياج المحافظة في تزايد مستمر مع الطلب المتنامي والتوسع في البناء والمشاريع الخاصة.. وقد قمنا في 2020 بتجهيز المحطة الغازية، وبدأنا بتشغيل جزئي لتوفير الاحتياج المتنامي للكهرباء وتغطية بقية مديريات محافظة مارب، وهنا يؤكد الوكيل مفتاح أن تشغيل المحطة الغازية خفف من عبء التكاليف الباهظة التي كانت تدفع للطاقة المشتراة التي كانت توفر الطاقة الكهربائية لمحافظة مارب مقابل مليون و200 ألف دولار شهرياً "وهو مبلغ كبير جداً يثقل كاهل المحافظة ويؤثر على عملية التنمية فيها".
 
 
ــ التعليم
 
في مجال التعليم، يتحدث الدكتور عبدربه مفتاح، أن السلطة المحلية تدرك أن التعليم هو حجر الزاوية لأي نهضة مبتغاة، والانتصار في الحرب يتطلب جيلاً متعلماً يفقه حقوقه وواجباته تجاه وطنه وأمته.
 
ويضيف: "حققنا في مجال التعليم نجاحات كبيرة تبعث على الفخر، من خلال عملنا في هذا الجانب على شقين: 
 
التعليم الأساسي والثانوي، وقد واجهتنا صعوبات استيعاب العدد المهول للطلاب النازحين في ظل انعدام المدارس والمدرسين إلى جانب تعثر طباعة الكتاب المدرسي، لكننا قمنا بطباعته على نفقة السلطة المحلية على مرحلتين، حيث تم طبع مليون و200 ألف كتاب تم توزيعها للطلبة في محافظة مارب، كما قمنا بتوظيف الكوادر النازحة من محافظات أخرى، والاستعانة بهم في تحسين مستوى التعليم ورفد مدارس المحافظة. 
 
الشق الثاني، التعليم الجامعي، الذي لم يكن متوفراً في مارب سوى كلية تربية وتتبع جامعة صنعاء، لكن صدور قرار فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، حفظه الله، في العام 2016 والذي قضى بفتح جامعة إقليم سبأ، هذا القرار المبارك الذي أتاح استيعاب آلاف الشباب من أبناء مارب ومن النازحين من محافظات أخرى، وقد بلغ عدد طلاب جامعة إقليم سبأ ما يزيد عن 12 ألف طالب وطالبة. صمت الوكيل وارتمست على وجهه ملامح الحزن ثم استدرك، ما يؤلمني في جانب التعليم أننا لم نستطع تفعيل المعاهد المهنية التي ترفد المحافظة والسوق بالأيدي العاملة حتى الآن، لكننا وضعنا خطة لنقل النازحين القاطنين في مباني كلية المجتمع والمعهد الزراعي إلى أماكن أخرى، وسيتم فتح التعليم المهني الذي يعد عصب الحياة الاجتماعية"..
 
ـ الأمن
 
لبنة البناء وأساس التعمير والتنمية وهذا الملف من أكثر الملفات حضوراً في اهتمامات سلطة مارب، وهو الأمر الذي أكده بشكل صريح الوكيل عبدربه مفتاح أثناء حواري معه، حيث أفاد "أن السلطة المحلية عملت بجهد منقطع النظير لبناء الجهاز الأمني، وقد نجحت، وظهر هذا جلياً في تأمين مارب وقيام الأجهزة الأمنية بإجهاض الكثير من الفتن التي حاول الحوثي إشعالها والقبض على الكثير من الخلايا التي استخدمها الحوثي لزعزعة الأمن والاستقرار".
 
ـ الصحة
 
مثّل الجانب الصحي تحدياً كبيراً في وجه السلطة المحلية في مارب.. ملايين النازحين الذين وصلوا مارب، بالإضافة إلى جرحى الجبهات القريبة من المحافظة، وضحايا الاستهداف الصاروخي المتكرر من قبل الجماعة الحوثية... كل هؤلاء بحاجة إلى رعاية صحية، وهو ما كانت تفتقر إليه مارب، لكن سلطة مارب لم تالُ جهداً في توفير الخدمات الصحية، كما أشار إليه الوكيل مفتاح "الجانب الصحي شهد تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، حيث قمنا بتوفير الأجهزة النوعية منها أجهزة الغسل الكلوي وأجهزة التشخيص والأشعات المحورية، وقمنا بتوفير العيادات الخارجية، وتم فتح مركز صناعة الأطراف الذي سعينا من خلاله إلى تخفيف معاناة الجرحى الذين فقدوا أطرافهم في الحرب حتى لا يذهبوا لأماكن أخرى، وتم فتح مصنع لصناعة الأكسجين لهيئة مستشفى مارب، وغيرها الكثير من المنجزات التي لا يتسع المجال لذكرها".
 
ـ التخطيط الحضري 
 
اختتم الوكيل عبدربه مفتاح حديثه عن الخدمات العامة التي حاولت السلطة المحلية توفيرها في محافظة مارب بالحديث عن البنية التحتية المتمثلة بالتخطيط الحضري، "ليعلم الجميع وخصوصاً الذين لم يزوروا مارب في زمن ما قبل الحرب أن محافظة مارب على رغم أهميتها كانت تتكون من شارع واحد فقط هو شارع صنعاء، بينما تمتلئ المدينة المترامية الأطراف بعشرات الشوارع التي تم شقها وتجهيزها بالأرصفة والإنارة والتشجير وعشرات الشوارع ما تزال في طور الشق والإنشاء، وقمنا بفتح طرقات سريعة خارج المدينة وخارجها، مثل شارع الستين والأربعين، وكل هذه الإنجازات تمت في ظل وضع الحرب التي تعيشها المحافظة".
 
- ما السر الذي جعل من مارب أكبر حاضنة للنازحين من نير الإجرام الحوثي؟
 
منذ بداية الانقلاب الحوثي واغتصابه للسلطة والدولة اليمنية وأبناء اليمن يهاجرون إلى مارب جماعات وفرادى هاربين من استبداد السلالة الحوثية وسطوتها التي أثقلت كاهن الناس، فما السر الذي جعل من مارب القبلة الأولى التي توجه إليها ملايين اليمنيين هروباً من الحوثي.. توجهت بسؤالي إلى وكيل محافظة مارب عبدربه مفتاح ليجيب: "هناك عوامل عدة جعلت مارب تتصدر واجهة النضال ضد الميلشيات الحوثية، وتمثل ملاذاً آمناً لأبناء اليمن بمختلف انتماءاتهم: 
 
أولاً، البعد التاريخي المتمثل بموقفها الرافض للحكم الإمامي الكهنوتي، والكل يعلم ما قدمته مارب في ثورة 48 و26 سبتمبر من تضحيات، لهذا احتمى بها اليمنيون من بطش الحوثي، الذي يسعى لإعادة حكم الكهنوت.
 
 
ثانياً، نحن كسلطة محلية عملنا بجهد كبير لخلق بيئة ملائمة تتوفر فيها أبجديات العيش الكريم منذ بداية الحرب لم ينقطع الغاز المنزلي وبسعر ثابت لا يتجاوز 2200 ريال يمني، بينما وصل إلى 10000 في مناطق سيطرة الميليشيات. توفر البترول بسعر رسمي وثابت 3500، الأمن والاستقرار والتعليم وتوفر الخدمات العامة.. كما وجد النازحون سقفاً عالياً من الحرية للجميع، وهو ما لم يجدوه عند الحوثي، فهنا يستطيع الجميع أن ينتقد ويتحدث بحرية دون أن يلاحق ولا يمس بأذى.. هذه العوامل جعلت المجتمع الذي نزح إلى مارب ينصهر تماماً في المجتمع المأربي وبدأوا بحياة جديدة".
 
ـ خطة 2021
 
بعد أن أنهينا الحديث عن الإنجازات التي استطاعت السلطة المحلية تحقيقها في الأعوام الماضية، رغم ظروف الحرب والنزوح، سألت الدكتور مفتاح عن خطة السلطة للعام الحالي 2021 ليجيب: "السلطة المحلية بقيادة اللواء سلطان العرادة تعمل على الانتقال إلى المديريات الأخرى لمحافظة مارب وتوفير الخدمات فيها". مضيفاً "عام 2021 سيكون عاماً حافلاً بالإنجاز والانتصار، بإذن الله.. ولدينا خطة مزمنة نستهدف من خلالها رفد مديريات مارب بالخدمات العامة والأساسية، حيث نسعى إلى إمداد المديريات بالكهرباء من المحطة الغازية، وربط هذه المديريات بالطرقات مع مركز المدينة، وتثبيت الأمن والاستقرار فيها، وفتح مراكز تعليمية متخصصة في كل مديرية، تتضمن خطة 2021 أيضاً فتح كليات لجامعة إقليم سبأ، وقد بدأنا بكلية الطب وستليها النفط والهندسة، كما نعمل على قدم وساق في استكمال مدرسة الموهوبين بدعم من مركز الملك سلمان والتي نسعى من خلالها إلى توفير مناخ ملائم للموهوبين لصقل مواهبهم وتطويرها التي سترفد المجتمع وتغيره للفضل، في جانب الصحة تتضمن خطتنا لـ2021 افتتاح مركز القلب التخصصي في هيئة مستشفى مارب ومركز للطوارئ ومركز متخصص للولادة، وعندما نقول متخصص فهذا يعني تقديم خدمة عالية لم تكن موجوده من قبل"..
 
ـ المعركة العسكرية 
 
 
في الحديث عن المعركة العسكرية وجهت إلى الوكيل مفتاح تساؤلاً عن دورهم كسلطة محلية وأبناء قبائل مارب في المعركة العسكرية الوطنية لاستعادة الجمهورية ودحر الكهنوت الحوثي.. وهنا رد مفتاح على تساؤلي: "لم يقتصر اهتمام السلطة المحلية على الجانب التنموي فقط، نحن نخوض معركتين: 
 
معركة البناء والتنمية، وحققنا فيه نجاحا ممتازا استطعنا من خلاله المحافظة على استمرار تواجد الدولة ومؤسساتها في ظل الحرب، رمزية الدولة الجمهوية التي سعت الحوثية إلى طمسها ونسفها لتبني على أنقاضها دولتها العنصرية وما ذكرناه من إنجازات سابقة يعد نصرا في معركتنا ضد الإجرام الحوثي الذي يريد أن يعيد اليمن للعصور المظلمة. 
 
الشق الثاني، وهو المعركة العسكرية، السلطة المحلية تعتبر الداعم والمساند لقوات الجيش الوطني، وهذا تصريح لم أقُله من قبل، ما يقارب 80 بالمئة من إيرادات السلطة المحلية تذهب لدعم الجبهات ودعم قوات الجيش التي تدافع عنا وعن الجمهورية، ولو دعم السلطة المحلية ممثلة باللواء سلطان العرادة لكان الوضع غير الذي ترونه الآن، فالعمل هنا تكاملي، والسلطة المحلية وقبائل مارب تساند الجيش اليمني الذي يضم كل أبناء اليمن الأحرار، كما أننا لا ننسى الدعم السخي والمساندة الصادقة من الإخوة في التحالف ممثلين بالشقيقة المملكة العربية السعودية".
 
ـ وحدة الصف
 
يرى الدكتور عبدربه مفتاح أن المرحلة الحساسة والمنعطف التاريخي الذي تمر به البلاد يحتم على جميع القوى اليمنية الوطنية الالتحام والاتحاد لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني الذي يهدد اليمن أرضاً وإنساناً. ويضيف: "نحن أمام عدو عنصري غاشم لا يستثني أحداً من إجرامه، ومن يحاول شق الصف في ظل وجود هذا العدو فهو يعمل لصالح الحوثي، وكل القوات التي تقاتل الحوثي هي في خندق واحد من مارب إلى الضالع إلى الساحل الغربي إلى جبهات الحدود.. كلنا نقاتل نفس العدو وأهدافنا واحدة، وهذا ما يعرفه القادة في هذه الأماكن، وما يتم تداوله في وسائل التواصل لا يعبر عن آراء القادة، هذه هرطقات تعبر عن تفكير سطحي مغاير عما يفكر به القادة الذين يدركون الخطر الحوثي الإيراني الذي يتربص بالجميع وبكل اليمنيين دون استثناء.. ونحن لا نرى أي تباين أو اختلاف بيننا وبين أي مكون آخر يقف معنا في نفس الجبهة لقتال الميلشيات الحوثية، ومع مرور الأيام أصبح اليمنيون أكثر إدراكاً لخطورة الحوثي ومن يقف خلفه، ووحدتنا هي من ستقصم ظهر الحوثي، وهي تدرك هذا.. لذلك تحاول إثارة الفتن والمشاكل بين المكونات اليمنية، لكن هذا لن يحدث في ظل وجود قادة مدركين لهذا الخطر".
 
- العميد طارق صالح .. خندق واحد
 
اختتمت الحوار، الذي أجريته مع الدكتور مفتاح، بسؤاله عن رأي السلطة المحلية وأبناء مارب بالتصريح الأخير للعميد طارق صالح قائد القوات المشتركة، والذي تحدث فيه عن استعداده لرفد جبهات مارب بالرجال والسلاح، وهو التصريح نفسه الذي حاول كثير من الناشطين استغلاله لزرع بذور الخلاف والتشرذم بين أبناء القضية الواحدة.. وهنا أكد الوكيل مفتاح: 
 
"ليعلم الجميع، تربطنا بالقوات المشتركة وحدة القضية والمبدأ والعدو الواحد. ونحن نثمن هذه المبادرة المسؤولة من العميد طارق، وتصريحه كان تصريحاً مسؤولاً وينم عن قائد محنك يدرك أهمية الوحدة والتلاحم بين كل المكونات للقضاء على العدو الحوثي، ويجب أن يعلم الجميع أننا لسنا عصابة بل دولة ونتعامل بنظام الدولة ونعتبر الجبهات سواءً في مارب أو الساحل الغربي كلها في خندق واحد، وجبهة مارب ليست حكراً علينا، وإنما هي جبهة تدافع عن الجمهورية بشكل عام.. ومن كان لديه الاستعداد إلى دعم هذه الجبهة سنفتح له قلوبنا ونكون معه في مترس واحد.. كما أننا مستعدون إن لزم الأمر إلى تقديم المساندة والدعم للقوات المشتركة للوصول إلى الهدف الأسمى وهو القضاء على العدو الحوثي، ورؤيتنا متحدين قد أوجعت الميليشيات كثيراً، ونريد أن نتحد أكثر لنوغل في وجع الميليشيات والقضاء عليها، بإذن الله".

ذات صلة