تهديد بالتصعيد في صنعاء ضد مفاسد «طه المتوكل»
- صنعاء، الساحل الغربي، خاص:
- 10:25 2021/02/03
اتهمت نقابة عمال وموظفي وزارة الصحة بصنعاء، طه المتوكل وزير الصحة في حكومة مليشيا الحوثي، بتدمير الوزارة بشكل ممنهج وثقافة عدوانية.
وقالت النقابة، في بيانها الصادر، السبت 30 يناير/ كانون الثاني 2021، إن طه المتوكل عمل منذ تربعه على كرسي الوزارة على تصفية الكوادر والخبرات، وإحلال آخرين من خارج الوزارة بشكل تعسفي مهين، وكذلك السيطرة على الوظيفة العامة، وتعيين مراهقين ومتطفلين على القطاع الصحي ليمارسوا ما يحلو لهم دون حسيب أو رقيب.
ووصف البيان حجم المعاناة وسوء المعاملة والانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها موظفو الصحة من قبل المتوكل ومدير مكتبه بـ(الدعس على رقاب الموظفين).
وأوضح البيان، أن النقابة بذلت جهوداً مضنية من خلال اللقاءات مع الوزير المتوكل، بالإضافة للمخاطبات المستمرة له "ولكن للأسف وجدت النقابة أنها تتعامل مع قيادات تعمل وفقاً للآية القرآنية: (ما أريكم إلا ما أرى)".
وأكد البيان أن سوء المعاملة لا يمكن الوقوف عندها كقضية عابرة حتى وإن حاول "المتوكل" احتواءها سريعاً تفادياً لتطور القضية، إلا أن الموظفين لن ينسوا الانتهاكات المستمرة، وأن العشرات من هذه القضايا موثقة.
وطالب البيان بفتح تحقيق شفاف في ظل التعسفات والمظالم التي طالت الموظفين، ومحاسبة "المتسببين". وكذا إلغاء منصب مدير عام الموارد البشرية المستحدث الذي قام المتوكل بتعيين أحد أقاربه فيه لمخالفته قانون الخدمة المدنية.
كما طالب البيان بالتحقيق في مصير الدعم الأجنبي المقدم لوزارة الصحة، لا سيما الدعم المقدم من حلف اللقاح العالمي "جافي" ومنظمة الصحة العالمية وغيرهما.
وكذا "ضرورة الوقف الفوري لأي قرارات صادرة من قيادة الوزارة الحالية، مشيراً أنها تهدف إلى المساس بالهيكل التنظيمي، وعدم أهلية هذه القيادة المنشغلة بالمصالح الشخصية الضيقة". وفق البيان.
بالإضافة إلى سرعة صرف المستحقات المالية المستحقة لموظفي الوزارة (أساسيين ومتعاقدين) خصوصاً المبالغ الممنوحة كرواتب من الجهات والمنظمات الدولية، ولا يزال مصيرها مجهولاً.
وشدد البيان على ضرورة وقف الإجراءات المفروضة الهادفة إلى عرقلة أنشطة وبرامج الوزارة والتلاعب بكشوف استحقاق الموظفين بانتهازية واضحة.
وأكدت النقابة في بيانها أنها ستُصعد ما لم يتم تحقيق المطالب الـ12 التي أوردها البيان والتي من شأنها رفع الظلم عن الموظف وإعادة الدور الإنساني للوزارة.
