قوات الجيش تستعيد الكدحة وأنباء التحرير توقظ مشاعر الحنين بالعودة

  • تعز، الساحل الغربي، خاص:
  • 07:46 2021/03/10

استكملت قوات الجيش تحرير جبهة الكدحة بشكل كامل، يوم الأربعاء 10 مارس/ آذار 2021م، بعد سيطرتها على جبال السحيحة والحجب وكورة التى كانت تتحصن بها مليشيا الحوثي غربي تعز.
 
وقال مراسل تلفزيون دبي، الصحفي هائل الشارحي لـ"الساحل الغربي"، إن 7 من عناصر مليشيا الحوثي لقوا حتفهم في المعارك الدائرة، فضلاً عن أسر ثلاثة آخرين.
 
وأضاف، إن قوات الجيش غنمت أسلحة متوسطة وثقيلة، منها: عربة "بي إم بي" ودبابة وثلاثة أطقم عسكرية، ومدفع هوزر ومنصة إطلاق صواريخ كاتيوشا وعدد من أسلحة الكلاشنكوف.
 
 
وأشار إلى أن الضغط العسكري، من ثلاثة محاور مكَّن قوات الجيش من استعادة مناطق شاسعة تقدر بـ8 كم، كما مكنها من السيطرة، ظهر الأربعاء، على منطقة الكويحة في عزلة اليمن بالريف الغربي للمحافظة.
 
وغمرت مشاعر الفرح أهالي المناطق الريفية المحررة غربي تعز، بعد خلاصهم من مليشيا الحوثي، التي فرضت أساليب إجرامية لإجبارهم على دفع مبالغ مالية، تحت مسمى تمويل المجهود الحربي، فضلاً عن زراعتها مئات الألغام في مناطقهم.
 
وقال أحد ضباط الجيش، وهو يشير إلى مالك بقالة صغيرة في منطقة الطوير، إن مليشيا الحوثي كانت تفرض على مالك هذا "الدكان" مليوناً ومائتي ألف ريال شهرياً.
 
وقال مواطن قام بزيارة إلى تلك القرى، ضمن قافلة دعم بمواد غذائية: "رأينا دموع الفرح في عيون الأهالي".
 
وفي مخيمات النازحين، أيقظت أخبار التحرير، مشاعر الحنين بالعودة إلى مناطقهم الزراعية، بعد أربع سنوات من التهجير القسري.
 
غير أن تحرير تلك المناطق، لن تمكن المهجرين من العودة إلى قراهم في القريب العاجل، خصوصاً العفيرة، بعدما زرعت مليشيا الحوثي فيها مئات الألغام، وظلوا طيلة السنوات الخمس الماضية، في مخيمات النزوح في النشمة والبيرين.
 
ويصف من تبقى من المواطنين في قرى الرحبة الظلم الذي تعرضوا له في زمن المليشيات، من خلال فرض جبايات مالية ومنع حركة التنقل، فضلاً عن جرائم زراعة الألغام الأرضية التي سقط فيها عدد من الضحايا.
 
وأطلقت قوات الجيش، الخميس الماضي، عملية عسكرية من ثلاثة محاور لتحرير ما تبقى من مناطق مديريات جبل حبشي، مقبنة والمعافر غربي محافظة تعز.

ذات صلة