كورونا يتغلغل باليمنيين عبر الدورات الحوثية.. ومديرية النادرة تسجل 5 حالات اشتباه

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/05/07

متابعات - منبر المقاومةيواصل وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، اجتياح المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، واحدة تلو الأخرى، معظم الحالات المشتبه إصابتها حضرت دورات عقائدية وطائفية لدى المليشيا.
 
وفي أحدث التفاصيل حول تفشي وباء كورونا في مناطق سيطرة المليشيا، وكيف ظهر، تؤكد مصادر وكالة "خبر"، بمديرية النادرة، محافظة إب، أن هناك خمس حالات شبه مؤكدة إصابتها بالفيروس في منطقة حرية، بذات المديرية. المصادر أوضحت أن الأعراض المرضية التي ظهرت على الخمسة المشتبه إصابتهم، تتطابق مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا.ولفتت المصادر إلى أن بين المصابين شخصا يدعى "محمد الذيفاني"، ينحدر من منطقة "حرية" بمديرية النادرة، مشيرة إلى أن الأعراض ظهرت عليه بعد عودته من دورة حوثية "جهادية" تلقاها في محافظة صعدة، شمالي اليمن.وعرف المصاب "الذيفاني" بولائه الكبير للمليشيا منذ العام 2010م، وحضوره دوراتها العقائدية والجهادية، حيث أوكلت إليه مهمة التنظيم لجماعة الحوثي في المنطقة.مصادر قبلية قالت إن حظر تجوال تم فرضه على المنطقة ومدينة النادرة عاصمة المديرية، بعد أن تفاجأ السكان بحالة المصابين الذين لم يتم حتى اللحظة الإعلان عنهم من قبل المليشيا سواء بالنفي او التأكيد.خطر التجمعات بما فيها عقد الدورات الحوثية وغيرها أصبح يشكل بؤرة لتفشي الوباء، حيث أفادت لـ"خبر" مصادر مؤكدة بمحافظة الجوف بتسجيل (20) حالة إصابة مشابهة حضرت دورات حوثية مشابهة بالعاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا.المصادر أكدت أن المصابين العشرين أعادتهم مليشيا الحوثي اليومين الماضيين إلى أهاليهم بالجوف بعد أن عجز الأطباء بصنعاء عن تشخيص حالاتهم المرضية.وذكر الأهالي أن المليشيا كانت قد نقلت العشرات من أبناء محافظة الجوف التي سيطرت مؤخرا على عاصمتها الى صنعاء واخضاعهم لدورات جهادية، بينهم المصابون العشرون الذين تم إعادتهم.وتتجاهل مليشيا الحوثي الطرق الاحترازية لمجابهة الوباء التي أهمها تجنب التجمعات والالتزام بالنظافة.في السياق، تؤكد مصادر طبية أن الوباء في اجتياح مستمر للمناطق التي تخضع لسيطرة المليشيا التي تقابله بصمت مريب، حيث يكتظ مستشفى الكويت والمستشفى الجمهوري بصنعاء، بعشرات المصابين الذين تم نقلهم من معظم الأحياء التي تم إغلاقها في ذات المدينة على مراحل عدة.وتقول المصادر إن عدد الإصابات يفوق الخمسين حالة، بذات المستشفيين وغيرها من مشافي صنعاء، فيما تم الحجر على عشرات الأسر التي خالطت المصابين.المليشيا اكتفت أمس الثلاثاء بإعلان حالة واحدة مؤكدة قالت إنها لصومالي توفي متأثرا بالإصابة في أحد فنادق العاصمة، بعد تلقيها بلاغا بحالته قبل يومين من اعلانها رسميا، ليزيد الاعلان المتأخر للاصابة منذ زمن الابلاغ بقرابة 72 ساعة من الشك والريبة بمصداقية المليشيا وتكتمها الذي اصبح مفضوحا ومعرضا حياة الملايين لوباء اشد فتكا.المصادر دعت المواطنين الى الحيطة اكثر وشددت على ضرورة الالتزام بعدم دخول الاسواق واماكن التجمعات الا للضرورات القصوى شريطة الالتزام بمعايير السلامة من القفازات والكمامات والنظافة.إلى ذلك اعلنت اللجنة الوطنية العليا لمجابهة وباء كورونا بعدن، الاربعاء 6 مايو/ أيار 2020م، في تغريدة لها على حسابها الرسمي على تويتر، "تسجيل أول (3) حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في محافظة لحج، بينها حالة وفاة".وأكدت "تسجيل حالة إصابة جديدة في عدن".وأشارت اللجنة إلى أن عدد حالات الإصابة المؤكدة ارتفع منذ العاشر من أبريل إلى (25) حالة بينها (5) وفيات.
 

ذات صلة