انفجار أنبوبة غاز أدى إلى اندلاع حريق أثناء إعداد الطعام، الرياح ساهمت في انتقال النيران من أحد المنازل المبنية من القش في منطقة حسي سالم، ريف المخا، إلى المنازل الستة المجاورة.

قضى حريق مدمِّر على ستة منازل شرق المخا، الخميس 17 ديسمبر، لكنها لم تؤد إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

أوضح رئيس جمعية صيادي المخا، إن الرياح القوية تسببت في انقلاب القارب قبالة ساحل ذو باب، مما أسفر عن وفاة اثنين من الصيادين هما الشقيقان عبدالخالق، وعبده جميل حكمي، فيما نجا علي عبده حكمي بأعجوبة.

قال للساحل الغربي، رئيس جمعية صيادي المخا، هاشم الرفاعي، الخميس 17 ديسمبر، إن اثنين من الصيادين توفيا في حين نجا الثالث في المياه الإقليمية لمديرية ذو باب.

توفي غرقا اثنان من الصيادين الذين أعلن عن فقدانهم يوم الأربعاء، في حين نجا الثالث في المياه الإقليمية لمديرية ذو باب على الساحل الغربي، غرب تعز.

شددت قيادة القوات المشتركة على تفويت الفرصة على المتربصين والساعين إلى تعكير الأجواء وصرف الجهود عن معركة مصيرية باتجاه الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة والجمهورية والعاصمة. (بيان)

حملت القوات المشتركة السلطات المحلية بتعز واللجنة الأمنية المسؤولية عن حياة وسلامة القائد العميد الورد وأسرته وكافة النازحين، وتجاه ما تعرض له وإطلاقه ومحاسبة المتورطين في الجريمة.

أكدت القوات المشتركة أن ما حصل للعميد الورد من اختطاف، تجاوز مدة زمنية كافية لإثبات وقياس حسن النوايا بين وتجاه رفقاء السلاح في معركة اليمن والعروبة. (بيان)

استغربت القوات المشتركة صمت قيادة محور تعز عن واقعة اختطاف العميد الورد رغم إعلان الخاطفين عن هوياتهم ومكان الاختطاف. (بيان)

البيان: العميد قائد الورد، في الصفوف الأمامية ضد مليشيات الإرهاب والانقلاب الحوثية مرتزقة إيران في اليمن، على امتداد معارك تحرير الساحل الغربي وصولا إلى قلب مدينة الحديدة، وضمن قيادة الأشقاء في التحالف.

أعربت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي عن شديد أسفها لاختطاف العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وأحد قادة ألوية القوات المشتركة.

شددت قيادة القوات المشتركة على تفويت الفرصة على المتربصين والساعين إلى تعكير الأجواء وصرف الجهود عن معركة مصيرية باتجاه الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة والجمهورية والعاصمة. (بيان)

دعت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، إلى سرعة إطلاق القائد المختطف، ومحاسبة المجرمين، وجددت التأكيد على مسؤولية حماية حياة وسلامة النازحين وأسرهم.

أكدت قيادة القوات المشتركة حرصها الشديد على منع وسد ورفض أي ذرائع وقضايا خلافية أو معارك جانبية. (بيان)

أسفت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي لاستمرارية اختطاف أحد قادة القوات حتى ساعته، بتعز، رغم معرفة السلطات والأجهزة المختصة بالخاطفين.

عبرت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي عن أسفها الشديد تجاه اختطاف أحد قادة ألوية القوات المشتركة خلال زيارة قصيرة لأسرته النازحة في مدينة التربة يوم 27 نوفمبر الماضي.

نصبت قوات العمالقة نقاط فاصلة ومراقبة في خطوط التماس، بالتزامن مع مسح وتطهير للألغام، وتعمل بالتنسيق مع اللجنة السعودية المشرفة على الانسحاب ووقف إطلاق النار والأعمال القتالية في أبين.

باشرت قوات عمالقة مشتركة الساحل الغربي انتشارها ورفعت لواء السلام عبر خطوط التماس بأبين وتمركزت في "الشيخ سالم".

تقوم الفرق الهندسية التابعة لألوية العمالقة بعمليات مسح وتطهير للمناطق الفاصلة بين طرفي النزاع بأبين، لنزع الألغام والمتفجرات لتأمينها.

بدأت قوات العمالقة المكلفة من التحالف العربي بمهام الفصل بين قوات طرفي اتفاق الرياض، المجلس الانتقالي الجنوبي و الشرعية، نشر نقاط فاصلة ومراقبة في خطوط التماس بمحافظة أبين.

قبائل الفزعة من دهم وآخرين تقاطروا إلى مشهد الاحتشاد على تخوم حزم الجوف رأيهم من رأي بني نوف وعند خيارهم من دم ابنهم في أيادي قاتليه من الحوثة.

الجوف: مصدر محلي، في وقت مبكر من صباح الخميس، أبلغ الساحل الغربي، أن القبائل على موقف النوفيين الذين يرفضون الصلح والتحكيم قبل تسليم القتلة وتبيان الأسباب والنزول على الأسلاف والأعراف والشرع.

مع توارد الفزعة القبلية لمقتل "محمد النوفي" غيلة برصاص حوثيي نقطة الرملة، يقال بحسب محلي آخر مع الساحل الغربي، إن الحوثيين يميلون إلى امتصاص الغضب والالتفاف بتقديم "تحكيم" في الجريمة.

لم تتبين حتى الساعة الثانية فجر الخميس ملامح مصير الاحتشاد على التماس بحزم الجوف، لكن الحوثيين يبدو أنهم يدفعون بوجوه ومشيخات جديدة ربما أنها أكثر إقناعا لدى القبائل، ولا ضمانات.

اعتبر النوفيون خديعة التحكيم الحوثي بمثابة إبراد لسورة غضب الفزعة القبلية النافذة إلى أبواب عاصمة الجوف تقرعها طلبا للقصاص والثأر.

تقول معلومات شحيحة تحصل عليها مراسل الساحل، ومصدر محلي، في الساعات الأولى من يوم الخميس، إن بني نوف وحلفهم لا يأخذون من المساعي الحوثية "تحكيما".

استشعرت المليشيات خطورة الاحتدام القبلي، على إثر استنفار النوفيين لدم ابنهم الذي اغتيل بدم بارد في نقطة الرميلة نهار الأربعاء.

لجأت مليشيات الحوثي إلى الحيلة والاحتيال لامتصاص غضبة قبلية وفزعة تتقاطر إلى تخوم الحزم عاصمة الجوف في وقت مبكر من صباح الخميس 17 ديسمبر.

تضاربت الأنباء حول تحركات وسجالات عنيفة لم يتسن التأكد بصورة نهائية من صحتها وحجمها، بين قبائل بني نوف الجوف والفزعة القبلية من جهة ومليشيا الحوثي من جهة ثانية.

مصادر محلية قالت لـ"الساحل الغربي"، إن حوثيين أقدموا على قتل المواطن "محمد جويعد زبران النوفي"، في نقطة الرميلة عند المدخل الشرقي لمدينة الحزم، عاصمة الجوف.