قال قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، معزيا في رحيل بطل العسكرية المصرية العربية، المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع المصري السابق، إن "الأمة العربية فقدت قائدا عظيما وقف بكل ثبات وصلابة ضد أعداء العرب."

 

وتوفي المشير طنطاوي، "حارس القطر المصري من قوى الظلام" كما وصفه العميد طارق صالح، صباح الثلاثاء 21 سبتمبر/ ايلول 2021م، عن عمر ناهز 85 عاما.

 

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: "المشير حسين طنطاوى توفى في نفس يوم وفاة الزعيم أحمد عرابى.. وتم إعلان الحداد الرسمي والوطنى بهذه المناسبة.. وأيضا إطلاق اسم المشير حسين طنطاوى على قاعدة الهايكستب العسكرية تقديرا واحتراما لدور هذا الراجل العظيم في تاريخ مصر".

 

وقال قائد المقاومة الوطنية في حسابه بتويتر مساء الثلاثاء: "فقدت الأمة العربية قائدا عظيما وقف بكل ثبات وصلابة ضد أعداء العرب؛ سواء في الحروب الخارجية مع الكيان الغاصب لفلسطين، أو  (مع) أعداء الشعوب في الداخل المتربصين باستقرار وأمن العرب الإقليمي."

 

مضيفا: "المشير طنطاوي حرس القطر المصري من قوى الظلام وجنبه شر دسائسهم." 

 

 

ونعى الرئيس السيسي المشير طنطاوي، وقال في حسابه بتويتر، الثلاثاء: ‏فقدتُ اليوم أبًا ومعلمًا وإنسانًا غيورًا على وطنه، كثيرًا ما تعلمت منه القدوة والتفاني في خدمة الوطن. إنه المشير محمد حسين طنطاوي الذي تصدى لأخطر ما واجهته مصر من صعاب في تاريخها المعاصر."

 

"عرفت المشير طنطاوي محبًا ومخلصًا لمصر وشعبها."

 

وتولى المشير طنطاوي رئاسة مصر مؤقتا بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011.

 

وظل على رأس السلطة حتى تسليم منصبه للرئيس المصري الجديد في 1 يوليو 2012، وأحيل للتقاعد بقرار رئاسي من محمد مرسي في 12 أغسطس 2012.

 

وتخرج محمد حسين طنطاوي في الكلية الحربية المصرية عام 1956، ثم كلية القادة والأركان، وشارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.