أيلول

11:59 2021/09/25

أنتَ الإمامُ لنا وأنتَ القائدُ
وهَواكَ سيدنا وأنتَ السائدُ
 
بكَ أنتَ لا بسواكَ نؤمنُ مُلهماً
ولأجلِ عينكَ يا كبيرُ نُجاهدُ
 
يا والدَ الأقمار في ليل الشقا
كم فوق جفنك تستريح فراقدُ
 
لما غفلنا عن سناكَ تناسلَ الليلُ
المقيتُ وسادنوه توافدوا
 
أيلول يا متن البلاد وشرحها
وصلاتها للفجر، وهو الجاحدُ
 
سجد الجلال لنور وجهك والورى
قنتوا وقامت للصلاةِ مساجدُ
 
يا سيد الأيام وهي مسُودةٌ
وسراجها والضوءُ عنها زاهدُ
 
تتمزقُ الأحلامُ إن عثرتْ بنا
الدنيا ووحدكَ للحقولِ تُساندُ
 
يا أيها الفلاح مثل قلوبنا
والمستنيرُ كما نرى ونشاهدُ
 
منّا بعثتَ وفي مرايا عمرنا
من معجزاتكَ لليقينِ شواهدُ
 
يا مُفعماً بندى الكمالِ سحرتهُ
وأقمتَ في المعنى لأنكَ خالدُ
 
وكبرتَ عن ظنِ الحروفِ وتوقها 
فجثا المجازُ، وأكبرتكَ قصائدُ
 
وسموتَ حتى صرتَ تحتضن السما
وطغى الهجيرُ وأنتَ عذبٌ باردُ
 
يا مترفاً بالأغنياتِ ومثمراً
بالأمنياتِ، وما عداك البائدُ
 
أنتَ الربيعُ، وللجرادِ مآربٌ
تهفو وفي جنبيك حقلٌ ماردُ