أقل من مترين ونصف المتر تفصل بين المسعفين و الطفل ريان

  • متابعة - أ ف ب :
  • 01:47 2022/02/05

أفادت وسائل إعلام مغربية صباح اليوم أن فرق الإنقاذ اقتربت من مكان الطفل ريان وتفصلهم عنه أقل من مترين ونصف المتر وتقوم ببطء بتفتيت صخرة بالقرب منه تجنبا لوقوع انهيار صخري.
 
ولا تزال جهود فرق الإنقاذ المغربية في مرحلتها المرحلة الأخيرة لحفر منفذ يؤمل أن يستخرج منه الطفل ريان العالق لليوم الرابع وسط بئر شمال المملكة، وهي المرحلة الأكثر تعقيدا نظرا لخطر انجراف التربة.
 
ولا يزال مصير الطفل يخطف الأنفاس في المملكة وسط ترقب وآمال عريضة بنهاية سعيدة. بينما يسود التوتر المنطقة بعد أكثر من 72 ساعة على سقوطه عرضا في بئر جافة بعمق 32 مترا.
في وقت سابق الجمعة أوضح عضو اللجنة التي أحدثت في محافظة شفشاون لتتبع العملية عبد الهادي الثمراني لوسائل إعلام محلية أن فرق الإنقاذ "تزوده بالأوكسيجين على مدار الدقيقة وكل ثانية"، فيما جهزت طائرة مروحية طبية على أمل إنقاذه حيا لينقل إلى أقرب مستشفى.
 
 
ويسود الاعتقاد في عين المكان أن فرق الإنقاذ تقترب من إتمام العملية، دون أن ترشح معلومات مفصلة حول مستجداتها، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
 
بعدما أنهوا حفر نفق بعمق 32 مترا يوازي البئر الجافة الضيقة التي سقط فيها الطفل عرضا، باشروا مساء الجمعة حفر فجوة أفقية لنحو ثلاثة أمتار، وذلك بعد دراسة تقنية لفريق من المهندسين الطبوغرافيين وأخصائي الوقاية المدنية لطبيعة التربة المحيطة بالبئر، وفق ما أوضح مصدر من السلطات المحلية لوكالة فرانس برس.
 
وأضاف أن طاقما متخصصا جاهز لولوج الفجوة الأفقية على أمل الوصول إلى الطفل.
 
 
يستعين المنقذون بأنابيب حديدية لتثبث جنبات الفجوة وتفادي مخاطر أي انجراف، في أجواء يخيم عليها التوتر والترقب، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وقد شكلت هشاشة التربة وخطر انجرافها عائقا كبيرا واجه فرق الإنقاذ.
 

 

ذات صلة