تراجعت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، الأحد 6 فبراير/شباط، عن اتفاق لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر، بعد ساعات فقط من التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة، حسبما أعلن مسؤول أممي وبيان.

 

ورغم أن الإعلان الأممي الذي رحب بالتقدم في المفاوضات (..) كان يتبنى وعوداً غامضة يحتسبها إنجازاً (..) للحوثيين، أو "سلطات صنعاء" بحسب البيان، إلا أن هؤلاء سارعوا لإفساد الأمر مجدداً.

 

وتحدث بيان المنسق الإنساني عن اتفاق بشأن "تفريغ" حولة الناقلة صافر قبالة ساحل الحديدة.

 

قال الحوثيون في البداية، وفقاً لبيان أممي، إنهم يدعمون خطة جديدة لمسؤولي الأمم المتحدة لتفريغ مليون برميل من النفط من سفينة تخزين النفط المتحللة صافر، الراسية قبالة ميناء الحديدة.

إقرأ أيضاً:
- "طوارئ أممية ناجحة" في اليمن: إعادة تصدير الحوثيين!
- الأمم المتحدة تتحدث عن مقترح لـ"تفريغ" الناقلة صافر قبالة ساحل الحديدة
- الحكومة تحذر من مراوغة حوثية جديدة بشأن صافر

وكان قد أشاد ديفيد غريسلي منسق الأمم المتحدة في اليمن بالمحادثات "البناءة" بشأن الخطة، التي تدعمها أيضًا الحكومة اليمنية.

 

ولكن، وكما هو المتوقع، بحسب مراقبين رأوا أن الإعلان الأممي "دعائي" ولا يتوافر على أي ضمانات، تراجع الحوثيون عن موقفهم. وقالوا إن الأمم المتحدة مذنبة "بتجاهلها المستمر لالتزاماتها" بشأن الناقلة، واتهموا بعثة الأمم المتحدة بإهدار الأموال المخصصة لصيانة السفينة.