48 ساعة فقط لكنها نقلة نوعية في مسار الأزمة اليمنية

11:49 2022/04/01

48 ساعة فقط لكنها نقلة نوعية في مسار الأزمة اليمنية.
 
ما يحدث في الرياض يبدو رائعا وسلسلا. لكنه حتما، ليس بسيطا.
 
شهدت الساعات ال48 الماضية نقلة نوعية في مسار الأزمة اليمنية.
 
عناوين واستعارات لا تنتهي لما حصل تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
 
ما كان مستحيلا صار ممكنا. 
 
‏تعول المشاورات الحالية على التوافق بين مختلف المشاركين.
أبرز ما لفت مراقبين هو عدم اعتماد الدعوات الموجهة وتقسيم فرق العمل على "المحاصصات" بقدر ما كان الحرص على "التنوع"... لهذا يرى الملاحظ شبانا ونساء ومستقولون وشبه مستقلين ينخرطون مع ممثلين عن مايربو على 20 حزب ومكون سياسي. 
 
‏تأكيد نجاح أولى المراحل ذهب إلى التذكير بأن الدعوة ما زالت مفتوحة ولجميع المدعوين، بما فيهم الحوثيين.
 
المعلومات تقول إن الجماعة تواجه ضغوطات داخلية هائلة، وأخرى غربية.
 
‏هناك توق يمني داخلي فعلي لنتائج تعود مباشرة في صالح الشعب. هناك حسابات تنازلات سياسية مرتقبة، ولكنها لن تكون بلا مكاسب، إن لم تكن آنية فستكون لاحقة. هناك فرصة لا يجب تفويتها لإيجاد ضوء ولو بسيط في عتمة الأزمة.