أشادت منظمة ميون لحقوق الإنسان بإمهال الأمم المتحدة للحوثيين ستة أشهر لتحديد جميع الأطفال دون سن 18 المجندين في صفوفهم وذلك لتسهيل إطلاق سراحهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم. 

 

جاء ذلك في بيان للمنظمة رحبت فيه بخطة العمل التي وقعتها الأمم المتحدة مع مليشيا الحوثي لحماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة بحقهم والتي تشمل حظر تجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة بما في ذلك في أدوار الدعم.

 

واعتبرت هذه الخطوة مهمة نحو تسريح آلاف الأطفال المجندين في صفوف الحوثيين الذين يعانون وعائلاتهم خلال أكثر من سبع سنوات من الصراع في اليمن

Mayyun Human Rights Organization welcomes the action plan signed between the United Nations and the Houthi group to end and prevent grave violations of children's rights in #Yemen.#ChildrenNotGuns#ChildrenNotSoldiers

To read the full statement 📖⬇️https://t.co/4HvdfzWrzr pic.twitter.com/gtjVjsaU2n

— ميون لحقوق الإنسان والتنمية (@Mayyun_Ar) April 21, 2022

 

وطالبت المنظمة الحقوقية بالتنفيذ الفوري للخطة وأحكامها وأنشطتها فوراً ودون أي تلكؤ أو وضع عراقيل بيروقراطية بالتعاون الوثيق مع فريق العمل القطري للأمم المتحدة المعني بالرصد والإبلاغ بشأن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في اليمن.

 

كما دعت فريق الأمم المتحدة المعني برصد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في اليمن بمتابعة تنفيذ خطة العمل تنفيذا كاملا خلال المدة الزمنية المحددة في الخطة وتقييم مدى التزام الحوثيين بتعهداتهم في الخطة، مشيرة إلى نكث الحوثيين بتعهدات سابقة بهذا الخصوص.

 

 وطالبته في الوقت نفسه بمخاطبة الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح بأسماء القيادات والجهات المتورطة في عمليات حشد وتجنيد الأطفال إلى المعسكرات وجبهات القتال في اليمن.