عثمان مجلي: أولويتنا السلام وليس تسليم اليمنيين للوجه الآخرة للقاعدة وداعش

  • الرياض، الساحل الغربي:
  • 09:33 2022/07/03

شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، الأحد 3 يوليو/ تموز 2022، على ضرورة تظافر الجهود الدولية والدعم الأمريكي  للخلاص من مليشيات الحوثي "التي جرّت اليمن إلى اتون حرب اضرت بالشعب والاقتصاد الوطني، و تتعمد استنزاف و قدرات الشباب وتزييف وعيهم، بأفكار ظلامية معادية للاقليم والعالم".
 
وأكد مجلي لدى لقائه سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، بإن السلام أولوية المجلس الرئاسي والحكومة، مشيرا إلى الموافقة على الهدنة الأولى وتجديدها.
 
وقال "لقد وافقنا على الهدنة الاولى والثانية و أولويتنا السلام وليس تسليم شعبنا لفئة ارهابية تمثل الوجه الاخر للقاعدة وداعش، و تحمل مشروع خارجي".
 
 
وذكّر النائب مجلي برفض مليشيات الحوثي "فتح طريق موجودة منذ اربعين سنة في تعز"، رغم ما قدمه المجلس من تنازلات بفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة والجوازات لاغراض انسانية.
ولفت النائب مجلي إلى أن المجلس يواجه "فكر يمارس العنف والتكفير ويجر الاطفال إلى مراكز صيفية ، ويعمل على تجنيدهم وتحريضهم وتسميم افكارهم، كما يعمل على التحريض المباشر على الاشقاء، من خلال هؤلاء الأطفال المغرر بهم الذين يدفع بهم الحوثي إلى معارك خاسرة.
 
وأضاف" لقد تراجعت اليمن بفعل انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية و مؤسساتها الدستورية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، و الغت بقوة السلاح ثقافة التعددية السياسية ولغة الحوار ، ومارست ابشع الجرائم بحق الشعب اليمني، وتسببت في أسوأ كارثة انسانية في العالم، من خلال تشريد الناس من مساكنهم ومصادرة اموالهم و حرياتهم وببيع منازلهم بالقوة نكاية برفضهم مشروعها الطائفي."
 
وأكد أن الولايات المتحدة، شريك اساسي في مكافحة الارهاب، وعليها مسؤولية في تنفيذ القرارات الدولية و دعم الشرعية التي تمتثل لهذه القرارات، مؤكدا بأن الهزيمة العسكرية للحوثي متاحة، والموت مقابل الدفاع عن الكرامة والحق اصبح محتوم.

ذات صلة