الجوف: رجال الشولان يفنّدون "أكاذيب" الحوثيين ويطالبون بالقصاص من قائد الحملة على سوق معيمرة

  • الجوف/ عمران، الساحل الغربي، خاص:
  • 09:49 2022/11/19

نددت قبائل الشولان بالذرائع والتخريجات الفاضحة التي ساقتها مليشيات الحوثي بشأن جريمتها، بحق رجال القبيلة بسوق معيمرة، نهاية الأسبوع الماضي، والاعتداء الغاشم وما نتج عنه من اشتباكات وضحايا وأضرار، وطالبت في بيان بتسليم قائد الحملة الحوثية نفسه وإقامة حكم القصاص بحقه.
 
واستنكر عقال ووجهاء الشولان- معيمرة، بأشد العبارات، وصف بيان أمني حوثي ما حدث بالسوق من اعتداءات الحملة الحوثية لرفع السوق بالقوة ومقتل شخص وإصابة آخرين بأنها كانت اشتباكات مع قطاع قبلي أو قطاع طرق أو متقطعين لمسافرين، في محاولة لطمس الواقع وتزييف الحقيقة وتبرير الجريمة بفضيحة وجريمة أخرى.
وتحدى عقلاء ووجهاء الشولان المليشيات إثبات صدق أي من المزاعم أو أنه صدر أي تهديد من تجار الشولان في سوقهم بالمعيمرة تجاه أحد أو تجاه قائد الحملة الذي استباح السوق ونفذ الاجتياح والاعتداء الغاشم. ودعوا الحوثيين للتحاكم بتقديم عشرة رهائن إزاء صحة مزاعمهم من عدمها.
 
واستنكرت القبائل، في بيان، ما حدث بمنطقة معيمرة بالمتون والحملة التي شنتها مليشيات الحوثي على سوق شعبي تابع لها وأسفرت عن قتل وخطف عدد من أفراد القبيلة.
 
وكانت قد تداعت قبائل الشولان لنصرة أحد أفرادها وخاضت اشتباكات دامية مع المليشيات الحوثية في أعقاب حملة حوثية لرفع سوق شعبي تابع لها.
 
مصدر محلي بالجوف قال للساحل الغربي، إن حملة أمنية حوثية تضم عدداً من الأطقم المسلحة حاولت إغلاق سوق شعبي يملكه أبناء قبائل آل مهدي الشولان بمديرية المتون لعرض وبيع الفواكه.
 
واشتبكت الحملة فور دخولها السوق مع القبائل الذين هبوا للدفاع عن أحد أصحابهم، ونتج عن الاشتباك قتيل وعدد من الجرحى والمختطفين واحتراق أحد أطقم المليشيات وسقوط عدد من القتلى والجرحى بين عناصر الحوثيين.
 
وأوضح المصدر أن المليشيات تسعى لإجبار القبائل على بيع منتجاتهم في سوق خاضع لسيطرتها بمدينة الحزم، وهو ما رفضه أبناء قبائل الشولان، فاندلعت مواجهات مسلحة بين الجانبين.
 
إلى هذا رفض بيان الشولان، الموقّع بأسماء عدد كبير من الوجهاء والعقلاء والمشايخ، حديث الحوثيين عن رهائن من القبائل، وقال البيان إن الذين ذهبوا كانوا بشخوصهم ولا يمثلون القبيلة أو بتنسيق مع رجالها، وأنهم بحكم المختطفين.

 

ذات صلة