إرتفاع وتيرة الخروقات الحوثية في جبهات الساحل الغربي

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/10/02

الحديدة- منبر المقاومة- خاصرفعت مليشيا الحوثي من وتيرة خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية عبر إرتكاب سلسلة من الهجمات التي طالت مناطق سكنية ومواقع القوات المشتركة بالساحل الغربي.
 
ففي اليومين الماضيين شهدت عددا من المناطق، هجمات حوثية منسقة، ومحاولات متكررة لتحقيق إختراق في جبهات الدريهمي، حيس، الفازة، والجبلية.وحاولت مليشيا الحوثي قطع خط الإمداد الرئيسي للقوات المشتركة في الفازة والجبلية و كثفت خلال الأيام الماضية هجماتها في محاولة لتحقيق إنتصار جزئي يعيد الثقة لمعنويات عناصرها المنهارة.لكن القوات المشتركة تصدت للهجمات التي وصفت بالأعنف، مع تمسكها بضبط النفس حيال تلك الخروقات المتكررة.وأفاد مصدر عسكري منبر المقاومة، أن القوات المشتركة المرابطة بالفازة والجبلية تصدت لهجمات متكررة طيلة اليومين الماضيين وحرمت المليشيات من تحقيق إي تقدم.وأضاف، أن قيام مليشيا الحوثي بالدفع بقوات إضافية من معسكرات التدريب في باجل وسهام وجبل رأس، إلى الجبلية والفازة، أستدعي القوات المشتركة لإسناد تلك الجبهة بقوات إضافية من الوية العمالقة.وأكد، أن تلك القوات التي تم الدفع بها كانت ترابط في كيلوا 16 والتي تشهد جبهاتها هدوء نسبيا مقارنة بالتصعيد الحوثي في الجبلية والفازة والدريهمي وحيس. و أعادت الهجمات الحوثية للواجهة الخروقات التي ترتكبها والتي تؤكد إستخدامها لإتفاق وقف إطلاق النار محطة لاعادة ترتيب صفوفها والإستعداد لجولة قتال قادمة.وكتب الناطق باسم المقاومة الوطنية العميد صادق دويد على صفحته بموقع التدوين المصغر تويتر، أن التصعيد الحوثي شمل اغلب خطوط التماس و أنه  يهدد إتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي رعته الأمم المتحدة في السويد نهاية العام 2018.من جانبه الناطق باسم الوية العمالقة مأمون المهجمي أن الهجمات الحوثية تجاوزت مصطلع خرق وقف إطلاق النار بعدما شنت عمليات هجومية بهدف إسقاط بعض المواقع.وأضاف أن ميليشيا الحوثي كثفت من تحركاتها في مناطق متفرقة جنوب الحديدة وصعدت من عملياتها بشكل سافر عبر حفر خنادق وإستحداث متارس قتالية في محاولة لإستئناف تصعيدها العسكريفي الحديدة.وفي مديرية حيس تعرضت الأحياء السكنية لهجمات متكررة بالتوازي مع هجمات أخرى طالت مواقع القوات المشتركة في تلك المديرية.ويشير التصعيد الحوثي إلى تنصل الحركة التابعة لإيران، من الإلتزام بإتفاق ستهكولم، مما يفتح الباب أمام القوات المشتركة لإستعادة مدينة الحديدة و وتخليص المدنيين من بطش الحركة السلالية.
 

ذات صلة