شئتم أم أبيتم..!

12:00 2020/07/27

ايها الواهمون.. ايها الحاقدون، أما آن الأوان لكي تطهروا أنفسكم من رجس الحقد على كل ماهو جميل، أما آن لكم ان تخرجوا من عباءةالخسة والحقارة التي بهما دمرتم الوطن ارضاً وانسانا، بعقليتكم المريضة التي اوصلت الحال الى الهاوية.
 
اما كفاكم ايها الإنتهازيون تدمير المبادئ والقيم والاخلاق والتربيةوالتعليم والمؤسسات والجامعات والمعاهد والكهرباء والمياه والطرقات، وقطعتم اوصال اليمن الوحد الى مناطقية وقبلية وباعدتم بين المسافات والاسفار وقطعتم التواصل بين الاهل والاقارب. نعم كل هذه الاوصاف برغم معانيها في مفردات اللغة العربيةإلا انها تخجل من التصاقها بكم لأنها تشعر بأن من نسبت اليهم قد اهانوها واصبحت تتنكر لهم.ايها الواهمون في تحقيق احلامكم في النيل من المقاومة الوطنية (حراس الجمهوريه) ومؤسسها القيل اليماني التبعي الحميري المقاوم القائد البطلالوطني الشجاع المتنكر للذات من اجل الوطن والوحدة والشعب(طارق محمدعبدالله صالح) حماه الله ورعاه الذي احبه الله فأحبه الناس والتف حوله كل الشرفاء من ابناء اليمن الذين حملوا الرؤوس علىالاكف ليستعيدوا الدولة ومؤسساتها الحكومية التي كنتم انتم السبب في سلبها وتسليمها للكهنوت السلالي القذر ليعيث في الارض فساداً وخراباًوقتل وموت. لا اطيل الحديث واقول لكم أما آن الأوان لكم ان تخرس السنتكم عن التشهير والتعريض والتحريض ضد المقاومة الوطنية الشريفة وقائدها الوطني الغيور على الارض والانسان. اليس فيكم رجل رشيد يزيل عن اعينكم غشاوة البصر لترىماتقوم به المقاومة الوطنية من اعمال تنموية في الساحل الغربي وتعيدوا النظر الى بداية تأسيس المقاومة والفترة الو جيزة التي كانت نواتها لاتتجاوز كتيبة واحدة لتصبح اليوم اكثرمن خمس عشرة لواءً بكامل العدة والعتاد. اخرسوا السنتكم وكفوا عن الاساءة الى هذه القلعة الحصينة وقائدها العميد طارق صالح واعلموا ان كل ما تروجون وتستهدفون به حراس الجمهورية فإنه لن يضيرها بشيء لأن حاضنتها قلوب الشرفاء والاوفياء في كافة ارجاء الوطن والتي يمثل ابناؤها في كافة تشكيلات الوية حراس الجمهورية من شمال الوطن وجنوبه ومن شرقه الى غربه.
 
*(المقالات التي تنشر تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع)