استنكر مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية الوازعية، غربي تعز، في بيان صادر عنهم بأشد العبارات "الاعتداء الجبان" على أفراد نقطة أمنية للشرطة العسكرية في الشقيراء بمدخل الوازعية، من قبل من وصفهم البيان "صعاف الأنفس وشذاذ الآفاق".

 

وقال مشايخ وعقال ووجهاء الوازعية، إن المعتدين الذين لاذوا بالفرار خارج المديرية يهدفون إلى "خلط الأوراق وإقلاق السكينة العامة وقطع السبل وإشعال الفتنة بين القبائل."

وحذر مشايخ وأعيان ووجاهات وشخصيات اجتماعية "كل من تسول له نفسه العبث وإدخال المديرية في صراعات وتصفية حسابات ليس للمديرية فيها ناقة ولا جمل."

 

وأكد الموقعون على البيان، وعددهم 14 من مشايخ وأعيان ووجهاء الوازعية على ما يلي:

 

"أولاً: إن بلادنا محرمة على كل من يريد إشعال الفتنة فيها.

 

ثانياً: وقوفنا الجاد والحازم مع السلطة المحلية والجهات الأمنية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الإضرار والمساس بمصالح الناس وأمنهم واستقرارهم وسكينتهم، وإثارة النزاعات والفتن التي ننأى بأنفسنا وبلادنا عنها ونتبرأ من مرتكبيها وسنقف في مواجهتها بكل ما أوتينا من حزم وقوة.

 

ثالثاً: نؤكد بأننا نقف يداً واحدة ضد كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوازعية."