نظم موظفو "شركة برودجي" وقفة احتجاجية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للمليشيات الحوثية، في العاصمة المحتلة صنعاء.

 

تأتي الوقفة الاحتجاجية، بالتزامن مع عقد جلسة جديدة للمختطف "الحرازي" أمس الأربعاء جرى نقلها من قاعة المحكمة إلى مقر مكتب قاضي المحكمة الجزائية، دون وجود أي محام أو أي من أقاربه، بمبرر أنها جلسة "سرية"، بحسب مصادر مقربة من أسرة المختطف الحرازي.

 

وطالب المحتجون بإعادة فتح الشركة، وإطلاق سراح مديرها "عدنان الحرازي" من سجون المليشيا الانقلابية، ووضع حد لمعاناة الموظفين التي بدأت منذ إغلاقها في يناير الماضي.

 

وأكد موظفو الشركة، في الوقفة الاحتجاجية، أنّ إغلاق شركة برودجي، أدى إلى حرمان أكثر من 1000 موظف من مصدر رزقهم، وتكبدت الشركة ولا تزال حتى اليوم خسائر جمّة عن كل يوم يمضي وهي مغلقة.

 

ودعا المحتجون، إلى إيقاف التعسف الحاصل على الشركة وإعادة فتحها فورًا، وتمكينها من ممارسة نشاطها واستئناف موظفيها وعمالها القيام بأعمالهم وتمكينهم من استعادة مصدر عيشهم، ووضع حد للأضرار والخسائر الكارثية المتزايدة التي تتحملها الشركة بسبب استمرار إغلاقها ونهب ممتلكاتها وتجميد أرصدتها المالية.