شهدت مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، الأربعاء، لقاءً موسعاً جمع اللجنة المكلفة من مجلس القيادة الرئاسي بعدد من مشايخ ووجهاء وقيادات المديرية، لمناقشة تطورات أحداث نجد البرد والبحث في آليات احتواء التوتر وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

 

انعقد اللقاء في منزل العميد حمدي شكري، بحضور عضو مجلس النواب عبدالله محمد صالح، ومدير عام المديرية جمال شمسان، وقائد قطاع الحجرية أمين عبدالله الأكحلي، وعدد من المشايخ والقيادات الأمنية والمدنية.

 

وخلال الاجتماع، استعرض الحاضرون خلفيات الأحداث الأخيرة وما رافقها من تداعيات، مؤكدين ضرورة إيقاف الاعتداءات، وتأمين المنطقة، وإعادة تفعيل أجهزة الأمن والقضاء في المديرية بصورة عاجلة؛ كما شددوا على أهمية معالجة ملفات السجناء والموقوفين في المحور، ومراجعتها قانونياً، بما يكفل تحقيق العدالة وتهدئة الأوضاع.

 

وأكدت القيادات المحلية استعداد أبناء المقاطرة لتسليم أي مطلوب للدولة، ودعم مسار القانون، مشددين على أن الهدف الأساس هو حقن الدماء ومنع أي تصعيد جديد، وتوحيد الصفوف في مواجهة مليشيا الحوثي.

 

وخلال اللقاء، سلم العميد حمدي شكري قائمة بعدد من المطلوبين للوجهاء والمشايخ، داعياً إلى الإسراع في تسليمهم للجهات المختصة واستكمال الإجراءات القانونية، لضمان سير القضية وفق النظام وتعزيز حضور الدولة.

 

وأثنى الحاضرون على الجهود التي يبذلها العميد حمدي شكري في متابعة الملف واحتواء التوتر، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق المشترك حتى إعادة الأمن والسكينة لمديرية المقاطرة.