أدان قادة العالم مشاهد العنف في واشنطن بعد اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مبنى الكونغرس، أمس الأربعاء، ومقتل أربعة أشخاص. وأدت إلى تعطيل جلسة الكونغرس الإجرائية للتصديق رسميا على فوز الرئيس المنتخب، جو بايدن،

 

ودعا العديد من قادة العالم إلى السلام والانتقال السلس للسلطة، واصفين ما حدث بأنه "هجوم مروع على الديمقراطية".

 

وفي تغريدة على تويتر، ندد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بـ "المشاهد المخزية"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تؤيد الديمقراطية في جميع أنحاء العالم ومن الضروري الآن أن يحدث انتقال سلمي للسلطة".

 

من جهته، وصف زعيم المعارضة البريطاني، السير كير ستارمر، اقتحام الكونغرس بأنه "هجوم مباشر على الديمقراطية".

 

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، لبي بي سي إن تصريحات ترامب "أدت بشكل مباشر" إلى اقتحام مؤيديه للكونغرس والاشتباك مع الشرطة.

 

وفي ألمانيا ، قالت المستشارة، أنغيلا ميركل، إن الذين اقتحموا الكونغرس الأمريكي "معتدون ومشاغبون"، مضيفة أنها شعرت "بالغضب والحزن" بعد رؤية صور الاقتحام.

 

وعلقت الصين على الأحداث بمقارنة اقتحام أنصار ترامب للكونغرس، و اقتحام المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية للمجلس التشريعي في هونغ كونغ، في العام الماضي.

 

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، إن الأحداث في هونغ كونغ كانت "أكثر خطورة" من تلك التي وقعت في واشنطن، ولكنها "لم تشهد مقتل أي متظاهر".

 

وأثارت المقارنة بين الحادثتين غضبا بين النشطاء المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج وأنصارهم.

 

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز إنه "على ثقة في قوة الديمقراطية الأمريكية وقدرة الرئاسة الجديدة لجو بايدن على تجاوز هذه المرحلة المتوترة، وتوحيد الشعب الأمريكي".

 

وفي مقطع مصور على تويتر ، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن "حمل مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته السلاح في واحدة من أقدم الديمقراطيات في العالم هو تحد للانتخابات الديموقراطية، فهذه لا تعكس أمريكيا بالتأكيد"، مشددا على ثقته في قوة الديمقراطية الأمريكية.