الحوثي يبتزّ اليمنيين في قوت يومهم

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/04/24

ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية والصحية بشكل جنوني مع اقتراب شهر رمضان، وتزامنه مع الحديث عن جائحة «كورونا» في اليمن.
 
وتسبب تخوف اليمنيين من وصول الفيروس، واحتمال فرض أي حظر للتجوال لإقبالهم على الشراء بكميات كبيرة، ما دفع التجار لاستغلال ذلك ورفع الأسعار، والتبرير لما تم بإغلاق المنافذ وعدم إمكانية وصول مواد أساسية وغذائية خلال الفترة المقبلة.وضاعف من ارتفاع الأسعار، استمرار إجراءات ميليشيا الحوثي، بزيادة تكلفة تعرفة النقل التي يقدرها بعض الاقتصاديين بحوالي 300 في المئة، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على اليمنيين في مختلف المحافظات.وارتفعت أسعار السلع الغذائية بمبالغ بين (1000-5000) ريال فيما شهدت السوق الصحية في بعض المحافظات اليمنية ارتفاعات متوالية لأسعار المطهرات والمعقمات والكمامات بمبالغ تعادل سبعة أضعاف أسعارها السابقة.ابتزاز حوثيويوضح اقتصاديون، أنه وبجانب الارتفاع السنوي للبضائع بسبب الزيادة في الطلب، نتيجة استعداد الناس لشهر رمضان، فإن هناك انخفاضاً في العرض السلعي بسبب استغلال الحوثيين لجائحة «كورونا»، لابتزاز التجار على مداخل المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم وطلبهم لمبالغ كبيرة، مقابل دخول البضائع أو الخضوع للحجر بدلاً عن ذلك، ما تسبب في تأخر وصولها وارتفاع أسعارها.معاناةويعاني اليمنيون منذ انقلاب الميليشيا الحوثية قبل أكثر من خمس سنوات، من ارتفاع الفقر بنسب عالية، جاوزت 90 في المئة بنهاية 2015. كما ارتفع عدد اليمنيين الذين يحتاجون لمساعدات إنسانية إلى ما يقارب 24.1 مليون شخص، فيما ارتفع عدد الواقعين تحت خط الفقر المقدر بـ50 دولاراً للفرد في الشهر (600 دولار في العام). مع تأكيدات بانخفاض الإيرادات للحكومة الشرعية لانخفاض أسعار النفط وانخفاض تحويلات المغتربين لتوقف أعمالهم بسبب الفيروس.المصدر: البيان
 

ذات صلة