"إطلاقهم من السجون واستجلاب أجانب".. جانب من تعاون الحوثين مع داعش والقاعدة

  • تعز، الساحل الغربي، عبدالمالك محمد:
  • 01:36 2021/04/05

يؤكد تقرير أمني واستخباراتي حكومي مقدم لمجلس الأمن وثاقة الصلة والتعاون بين مليشيات الحوثي وتنظيمي القاعدة وداعش، وما اتهام ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات الحوثي للجيش الوطني بالإرهاب بعد فشلهم في دخول مأرب إلا عملية إسقاط لا أكثر.
 
من أوجه التعاون "الأمني الاستخباراتي" إطلاق الحوثيين سراح عناصر وقادة التنظيم من السجون، وتوفير ملاذا آمنا لتحركاتهم في نطاق سيطرتهم والمساعدة في تهريب البعض منهم إلى خارج البلاد، فضلا عن "التعاون في خوض عمليات قتالية إرهابية ضد قوات الحكومة الشرعية".
 
في العام 2018م أطلق الحوثيون، حسب تأكيد التقرير،  القياديين في تنظيم القاعدة "جمال محمد البدوي" أحد أبرز العقول المدبرة لعملية تفجير المدمرة الأمريكية (كول) "والمدعو علي قائد العنسي"  من سجن جهاز الأمن السياسي في صنعاء.
 
 
 
الإرهابيان مُنح كل منهما هوية مزورة أثناء الدفع بهما إلى محافظة مأرب لتنفيذ أعمال إجرامية لصالح الحوثيين، قبل استهداف الطيران المسير الأمريكي لهما.
 
وبجانب إطلاق المليشيا 16 عنصرا آخرا من تنظيم القاعدة و4  ينتمون لداعش، أطلقت منتصف 2020م سراح ثلاثة إرهابيين مدانين بارتكاب جرائم إرهابية أبرزها اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد شبيكان العنزي ومرافقه في صنعاء في 28 نوفمبر 2012م، وثلاثتهم يتواجدون، حاليا، في مناطق سيطرة الحوثيين.
 
كما لجأ الحوثيون إلى افتعال عمليات هروب مدبرة لدى إطلاق العديد من العناصر الآخرين،  أبرزهم 18 عنصرا خطيرا خرجوا من سجن الأمن السياسي بمحافظة البيضاء، بالتنسيق المسبق مع تنظيم القاعدة، وادّعا الآخير، في بيان، بإن عناصره فروا من السجن في شهر ابريل عام 2018م.
 
التقرير، أشار، إلى تورط الحوثيين في استجلاب عناصر إرهابيين غير يمنيين من تنظيم القاعدة إلى داخل البلاد ومنحها تصاريح عبور وتسهيل وتأمين حركتها.
 
وهو ما حدث مع المدعو ناصر صالح محمد الصيعري والمدعو عيضه سعد الصيعري، سعوديا الجنسية، اللذان وصلا صنعاء من صعدة على حدود المملكة العربية السعودية؛ وقد زودهم أحد أقسام الشرطة التابع للمليشيات تصاريح للعبور إلى محافظة حضرموت.

ذات صلة