العميد طارق صالح: "صنعاء" و"السلاح" قبل الحوار والسلام

  • المخا، الساحل الغربي، خاص:
  • 03:55 2021/04/10

التوصل إلى سلام دائم وحقيقي في اليمن يقتضي توافر الشروط والمقدمات الطبيعية والموضوعية، مروراً بالحوار السياسي، ووصولاً إلى تشكيل سلطة تنفيذية انتقالية. لكن هذا كله يتوقف على توافر "حسن النوايا" وحسم مسألة صنعاء والسلاح.
 
يؤكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الجمعة 9 أبريل/ نيسان 2021م، أن حواراً سياسياً يفضي إلى تسوية يمنية، يستوجب بالضرورة عدة شروط: "لا بد أن يتخلى الحوثي عن صنعاء"، "والتخلي عن السلاح"، "وتسليمها (العاصمة) لقوة مستقلة أو لجنة عسكرية تعمل على ترسيخ الوضع في صنعاء وتأمينها وتأهيلها لعودة كل السياسيين إليها من أجل الاتفاق".
 
 
 
"ومن ثم اختيار مجلس رئاسة، تخرج منه حكومة تكنوقراط بدون ولاءات، بهدف إدارة الدولة لفترة انتقالية من سنة إلى سنتين، ومن ثم الانتقال إلى انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية."
 
تطرق رئيس المكتب السياسي، قائد المقاومة الوطنية، خلال اللقاء الموسع، الذي نظمه مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية وشارك فيه جمع كبير من الإعلاميين والدبلوماسيين، إلى مجموعة واسعة من القضايا على صلة بالمجال اليمني حرباً وسلماً وما بينهما.
 
 
قال إن "إحلال السلام في اليمن، يحتاج قبل أي شيء لحسن النوايا من كافة الأطراف ووقفًا شاملًا لإطلاق النار في جميع الجبهات، والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين دون تمييز أو قيود وشروط".
 
"بعد حسن النوايا يأتي دور الاتفاق بين اليمنيين، وأن يتزامن السياسي مع الأمني"، مشيرًا إلى استحالة أن يكون الحل سياسياً فقط أو أمنياً فقط دون أن يكون هناك تزامن في ذلك.
 
 
وقال، إن جهود واشنطن لإنهاء الحرب في اليمن ستفشل ما لم تتشدد مع المتمردين الحوثيين وداعميهم الإيرانيين.
 
"عندما يبدأون في التعامل مع الحوثيين، عندما يبدأون في رؤية كيف يتصرف الحوثيون وكيف يستجيبون للحوار السياسي، أعتقد أنهم سيتغيرون".

 

ذات صلة