من سرقة التجار إلى "تفتيش حقائب النساء" في خدير.. عصابات حوثية تعيش على "العملة الجديدة" !!

  • خدير/ تعز، الساحل الغربي، خاص:
  • 05:52 2021/05/10

"العملة الجديدة" ذريعة حوثية للنهب والسرقة واللصوصية المجازة كباب من أبواب الجهاد لدى المليشيات التي كاثرت العصابات حول العملة الجديدة منعا وملاحقة ومصادرة وسرقة وإثراء وأخيرا سرقة النساء المتسوقات.
 
تختلق مليشيا الحوثي ذرائع ابتزازية لنهب المواطنين ورجال الأعمال.. بدءا بالمجهود الحربي والخمس.. وصولا إلى العملة الجديدة.. هذه تعد من الممارسات الروتينية للمليشيا في كل المناطق التي تسيطر عليها وتفرض على السكان جبايات بهوس مصاصي أموال ودماء معا.. أطلقت عصاباتتها المسعورة في كل اتجاه.. لم تسلم حتى النساء منها.
 
منطقة دمنة خدير في محافظة تعز، تعد منطقة تماس وقنطرة تواصل وتفاصل بين المناطق المحررة مع الأخرى التي تخضع لتسلط الكهنوتيين وعصابات الشر الحوثية، على مستوى محافظة تعز في الجهات الشرقية وبين تعز ولحج وعدن جنوبا. غني عن الذكر أن خدير/ والدمنة ونتيجة لهذا التموضع الخاص تكتسب قيمة وأهمية مضاعفة من جهة وتتحمل أعباء وضريبة مضاعفة أيضا.
 
 
ودمنة خدير بهذه الصفة وبينما ترزح تحت عنت ولنة العصابات الحوثية.. تمتلك العديد من الأسواق العامرة وتزدحم بالمحلات والدكاكين والوكالات والباعة.. ما جعل منها موردا هاما من موارد الجبايات للمليشيا وعصاباتها الابتزازية.
 
في شهر رمضان المبارك كانت النساء أبرز ضحايا الهمجية المليشياوية في أسواق دمنة خدير ومحلات الملابس، جراء تفتيش حقائبهن من قبل عناصر ومسلحي عصابات المليشيا - بذريعة العملة الجديدة (...)، في اعتداء سافر يتنافى مع عادات المجتمع اليمني وتقاليده واستوقد مشاعر نقمة وحنق وكراهية محتقنة.
 
أفاد أهال ومصدر عامل ومراسل محلي، في شهادات ووقائع موثقة، حول ارتكاب انتهاكات يومية وتجاوزات من قبل المسلحين الحوثيين،  بتفتيش حقائب النساء واستجواب المتسوقات في محلات الملابس وغيرها بشأن نوع العملة اليمنية لديهن (؟!).
 
قال مراسل محلي مع الساحل الغربي من خدير: "لصوص العملة القديم والجديد، لم يحترموا أنفسهم حتى وصلت بهم الوقاحة إلى درجة العهر والتجاوز بوقاحة وصلف لاستجواب النساء!".
 
"نزلوا الأسواق ومحلات الملابس منذ أول رمضان يفتشون شنط (حقائب) النساء، ويخضعن للمساءلة من قبل مسلحين صفيقين: "معك عملة جديد وإلا قديم؟".
 
بالوقت نفسه شددت المليشيات حملاتها المسعورة لسرقة التجار وصغار الباعة والوكلاء والصرافين ومصادرة المبالغ الطائلة بذريعة أنها عملة جديدة (...).
 
"هؤلاء اللصوص من مخلفات الكهنوت البائد القديم وأعداء كل جديد"، قال مصدر عامل في سوق الصرافة بالدمنة.
 
تعرض مواطن عائد للسرقة والخطف والتغييب في زنازين الكهنوتيين في الحوبان بتعز بذريعة العملة الجديدة. سرقوا منه مليوني ريال وزجوه في السجن وسيطالبون بملايين أخرى لإطلاقه، بحسب شهادة في وقت سابق أوردها الساحل الغربي.
 
في سوق خدير، يقول المصدر في سوق الصيرفة والحوالات: "تم ابلاغ مديريات الشرطة المحلية والسلطات المحلية وغيرها من السلطات المختصة (..)، وقالوا هذه عصابات لا تمثل الجهات المعنية المكلفة بهذا الموضوع!!" واكتفوا بالتجاهل.
 
"لكننا تفاجئنا أن هذه الجهات ذاتها.... لحقوا العصابة في منطقة الزيلعي وتقاسموا الفلوس بينهم".
 
وفقا للمصادر "في الأيام الأخيرة القريبة تجددت حملة مصادرة العملة الجديدة من التجار، لكن الحملة تدخل محل أي تاجر ويجدوا عنده عملة جديدة وقديمة وسعودي، فيأخذوا الجديد والقديم والسعودي..!".
 
"هذا جزء يسير مما ظهر من ممارسات المليشيا وسلوكها الابتزازي في مناطق سيطرتها وما خفي أعظم"، قال المراسل المحلي.
 

 

ذات صلة