بالفيديو.. العميد طارق صالح: لـ"منع انفراد الحوثي بأبناء المناطق غير المحررة"

  • المخا، الساحل الغربي، أمجد قرشي:
  • 04:40 2022/05/09

شدد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على أهمية التواصل مع أبناء المناطق غير المحررة وتوطيد الأواصر وفعاليات التضامن والتشارك الوطني والمجتمعي كجزء من استحقاقات معركة المصير مع مليشيات الكهنوت والإرهاب وأدوات إيران- الحوثية.
 
وحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، السلطات المحية والتنفيذية والهيئات والفعاليات المجتمعية والمدنية والثقافية والإعلامية على تعزيز التواصل مع أبناء المجتمع اليمني في المحافظات والمناطق غير المحررة، "ودعمهم وتقديم المواساة لهم، لكي لا يكونوا فريسة للتجهيل وللغزو الفكري الحوثي".
 
مشدداً على "ضرورة الترابط بين أبناء المجتمع وعدم السماح للحوثي بأن ينفرد بالمواطنين في المديريات الخاضعة لسيطرته بمحافظة الحديدة وباقي مناطق اليمن الخاضعة لسيطرته."
 
 
وأوضح أن مجلس القيادة الرئاسي جاء لصناعة السلام، ولكي ينعم أبناء اليمن بالحرية والديمقراطية واستعادة كرامتهم التي سلبتها المليشيات الحوثية التي جاءت لتنفيذ أجندة إيران وثورة الخميني وفرض الأفكار الدخيلة على شعبنا من خلال الدورات الثقافية وبقوة السلاح.
 
وأشار العميد طارق صالح، إلى ما يعانيه المواطنون في المناطق غير المحررة، وقال: نعرف كيف يعانون من سلطات الأمر الواقع الحوثية من انتهاكات وقتل وسلب ونهب البيوت وتفجير المساجد، وكلنا نعلم الإجراءات والانتهاكات التي تحدث وآخرها الإعدامات التي حصلت لأبناء تهامة الشهداء، الذين قتلهم الحوثي دون أي مبرر إلا ليرضي غروره ويرضي مليشياته.
 
جاء ذلك خلال لقاء العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يوم الأحد 8 مايو/ أيار، قيادة السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية والقيادات النسائية والشبابية في محافظة الحديدة.
 
 
وشدد العميد طارق صالح على أهمية إدراك اليمنيين أنهم "أمام خطر حقيقي وجماعة إجرامية بكل ما تعنيه الكلمة."
 
"نحن أمام مجرمين دمويين قتلة لا يريدون بناء دولة، زُرعوا في الجسد اليمني لتحقيق أطماع إيران وتهديد المنطقة والمقدسات. طموحهم ليس اليمن، فاليمن مجرد مخزون بشري لقتال المنطقة والوصول إلى مكة والمدينة، هذا إذا أردنا أن نعرف من هو الحوثي وما هي أجندته، لا يعرف اليمن ولا يرفع شعار اليمن، هو يرفع صرخة الخميني وخبراء الحرس الثوري، بكوا على سليماني أكثر مما بكوا على حسين بدر الدين."
وقال، "يجب أن يعي الناس الدجل الذي يروج له الحوثي باسم المظلومية والحصار الذي يفرضه التحالف. هو من فرض الحصار على اليمن، وهو من فرض الحرب على اليمن، وهو من أتى بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله إلى اليمن لزراعة المفخخات والألغام، تهامة التي كانت تزرع الخير الآن زرعها كلها بالألغام."
 
 
وتوجه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالخطاب لأبناء تهامة قائلاً، "نحن معكم لتحرير كامل تهامة التي يحتلها الحوثي ولا يعطيها أياً من حقوقها ويسلب خيراتها، ويسخِّر ميناء الحديدة لتجار الحروب وتجار النفط الذين ظهروا في هذه الحرب، ولا يهمه أن يقدم خدمات للناس، فهو يعتمد على المنظمات الدولية لتقديم المساعدات والمعونات بينما هو يتاجر بالسوق السوداء، بل إنه يعمل على تطفيش بعض أبناء المنطقة ليحتل بيوتهم.. يبحثون عن أي عذر لأي شخص متواجد في عدن أو المخا أو تعز أو حضرموت أو خارج البلد ليصادروا ممتلكاته، هذه هي سياستهم: نهب الأرض والممتلكات واستعباد الناس، وجعل الناس سخرة لهم."

 

ذات صلة