المليشيات الحوثية فجرت خزانهم الوحيد.. أهالي حيس يستغيثون لإنقاذهم من العطش – (تقرير)
- الساحل الغربي - خاص
- 12:00 2020/03/14
كان تاريخ الخامس من فبراير 2018 مميزا بالنسبة لمدينة حيس وأهلها حيث تنفسوا فيه صعداء الحرية وتخلصوا من هيمنة مليشيات الحوثي وسيطرتها على المدينة الواقعة جنوب محافظة الحديدة، لكن المليشيات وكما هوى دأبها في تدمير كل ما يمت للحياة بصلة، عملت على تنغيص فرحة سكان حيس بالنصر حيث عمدت، بعد خروجها من المدينة، الى تفجير مشروع مياه الدنين الذي يغذي مدينة حيس ويروي عطش سكانها البالغ تعدادهم 6000 اسرة املا منها بتهجيرهم، لكن تدخل منظمة اليونسيف أفشل مخططها الاجرامي حيث تقدمت المنظمة بمشروع الاغاثة الطارئة للمياه والمتمثل في نشر ما يقارب 104 نقطة ووحدة طوارىء لمياه الريف لإنقاذ سكان المدينة، واستمر المشروع لفترة، الا انه كان حلا عاجلا لم يدم طويلا فقد توقفت منه 101 نقطة مما يجعل قرابة 2000 اسرة تفتقر للأمن المائي والمياه الصالحة للشرب وكما ان اليونسيف أيضا تهدد بإيقاف البقية حيث سينتهي عقدها في السابع عشر من هذا الشهر ما يهدد بحرمان بقية الاسر وينذر بكارثة صحية وبيئية وتفش للامراض المعدية والكوليرا ويفاقم من معاناة أبناء حيس فوق ما يعانوه من قصف مدفعي وتدمير لمنازل لمنازلهم بشكل شبه يومي من قبل مليشيات الحوثي الاجرامية. وناشد أهالي حيس عبر "منبر المقاومة" المنظمات الانسانية والاغاثية مساعدتهم في توفير أهم أساسيات الحياة المتمثل في الماء بعد أن تسببت مليشيات الحوثي في قطعه عنهم.
