تجنيد حوثي واعتقال وعنف جنسي.. الأمم المتحدة: زيادة أعداد الأطفال المجندين في اليمن بالآلاف بينهم فتيات

  • الساحل الغربي / أ ف ب:
  • 01:28 2022/12/12

في وقت تتجاهل مليشيات الحوثي كافة الدعوات إلى التوقف عن تجنيد الأطفال واستغلالهم؛ في تقرير أممي نشر الاثنين، أظهرت إحصاءات قاتمة أن أعداد ضحايا حرب اليمن من الأطفال ارتفع إلى 11 ألفا بينهم أكثر من 3700 قتيل، فيما ازدادت أعداد الأطفال المجندين إلى حوالى 4 آلاف بينهم 91 فتاة.
 
"تجنيد واعتقال وعنف جنسي"
 
وإلى جانب مقتل وإصابة الآلاف، أشار تقرير المنظمة إلى تجنيد 3995 طفلا في اليمن، إذ تم تجنيد 3904 فِتيان في القتال، و91 فتاة للمشاركة في فعاليات أو في نقاط تفتيش. وكانت الأرقام السابقة تشير إلى تجنيد 3500 طفل.
 
وفي تقرير أممي قُدم إلى مجلس الأمن الدولي ونشر في كانون الثاني/يناير الماضي، قال خبراء الأمم المتحدة إنهم يملكون لائحة تضم 1406 أطفال تراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في الحرب سنة 2020. 
وذكر التقرير الصادر الاثنين أنه جرى اعتقال 445 طفلا في النزاع، واختطاف 152، فيما تعرض 47 طفلا لعنف جنسي مرتبط بالنزاع، هم 29 فتى و18 فتاة. ووقع 672 هجوما على منشآت تعليمية، و228 على مرافق صحية. 
 
ويفتقر أكثر من 17,8 مليون شخص، بما في ذلك 9,2 مليون طفل، إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة. 
 
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاثرين راسل، بعد زيارة لليمن هذا الشهر "بالنسبة إلى الأطفال أصبحت الحياة صراعا من أجل البقاء. لقد فقد آلاف أرواحهم، ولا يزال مئات الآلاف غيرهم معرضين لخطر الموت".
 
وفي الوقت ذاته، يواجه اليمن أزمة تعليمية حادة، إذ إن هناك مليوني طفل خارج المدارس، وقد يرتفع هذا العدد إلى 6 ملايين طفل في المستقبل لأن مدرسة واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس في اليمن تعرضت لتدمير أو أضرار جزئية.
 
وتحتاج "اليونيسف" بشكل عاجل إلى 484,4 مليون دولار للاستجابة للأزمة الإنسانية في عام 2023، وفقا للتقرير.
 
وقالت راسل "في نهاية المطاف، وحده السلام المستدام سيُتيح للعائلات إعادة بناء حياتها المحطمة والبدء في التخطيط للمستقبل".
 

 

ذات صلة