المؤتمر باقي ولن ينالوا منه

12:00 2020/08/21

أقول إن ماجرى في عام 2011م ورغم سلبياتها ومٱسيها على الوطن بشكل عام وما وصلنا الى ما وصلنا إليه الا انها مرحلة مهمه من تاريخ المؤتمر و كشفت معادن الرجال وأنها في تصوري خدمة المؤتمر كثيرا فقد تبين حقيقة زيف الكثيرين ممن كانوا منظوين تحت مظلة المؤتمر و من شغل مناصب عليا في الدولة وهم في حقيقة أمرهم ظاهرهم كان مؤتمريا وباطنهم يخدم أحزاب أخرى، وقد تعروا تماما وازدادت جماهيرية المؤتمر.
 
ومثل هؤلاء وان كان التنظيم استطاع أن يتخلص من الكثيرين منهم حينها وفي عهد الزعيم رحمه الله وبقي ما بقي منهم، وأرى أنهم مجموعة تشكل ربما خطر قائم لكن في نهاية المطاف سيكشف امرهم الحقيقي وسيسقطوا كما سقط غيرهم وسيبقى المؤتمر وتزداد جماهيرة.. وفي تصوري ستنجلي سحابة النخر في المؤتمر من الداخل وسيبقى المؤتمري الخالص الذي سيتحمل مٱلات اي مرحلة عصيبه لاسمح الله سيمر بها تنظيمناوهنا ينبغي القول إن المؤتمر لازال بحاجة للتخلص ممن تبقى من هؤلاء وسوف يتخلص منهم مهما حاولوا من لعب من أدوار المكر والخداع في صفوفه .. ولأن المؤتمر صاحب منهج مفتوح على الجميع وهو في الأساس كتاب مكشوف على الكل وليس بحاجه الى السرية فكل مايقوم به هو من أجل الوطن وليس مثل بقية الأحزاب الأيديولوجية التي كل اجتماعاتها سرية تٱمرية ومشبوهة .ونحن في الساحل الغربي كان ولايزال المؤتمر صاحب المكانة المرموقة وقلعة محصنة أمام كل من تسول له نفسه خوض غمار التحدي لمنافسته.حيث بينت الأزمة وحتى بعد استشهاد الزعيم الخالد علي عبدالله صالح رحمه الله وما مرت به قيادة المؤتمر في الخوخة من ظروف عصيبةوصلت إلى درجة الخطورة على الأرواح الا انها كانت على درجه عالية من تحمل المسؤوليه فلم تأبه إلى ما سوف يؤول على حياتها و ظلت متماسكه.. وهنا ينبغي أن نسجل الشكر إلى رئس الفرع الاخ سليمان احمد ناصر وان نكون معه معاول للبناء التنظيمي وفي كل الشدائد والظروف حاملين شعلة الخير والتنمية المجتمعيه لا أن نلتفت لبعض التروهات التي تحاول أن تزرعها بعض القوى على الأرض في محاولة منها إلى شراء بعض الذمم الماجوره للنيل من تضحيات كبيرة وضعت اللبنات الاولى للمؤتمر في الساحل بشكل عام.. سيظل الساحل الغربي بكل اعضائه ثابتين على المبادئ اوفياء للمؤتمر ولن ترهبهم بعض الأصوات التي تصدر من هنا او هناك وسيبقى المؤتمر شعلة مضيئة إلى طريق التحرير واستعادة النظام الجمهوري وستسقط كل الرهانات ومن الخوخة الانطلاقه إلى العاصمة صنعاء..رحم الله الشهداء تحيا الجمهورية اليمنية.
 
*(المقالات التي تنشر تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع)