اجتمعت بالفريق الحكومي في عدن.. بعثة دعم اتفاق الحديدة أومأت باستحياء إلى "عسكرة" الحوثي

  • عدن، الساحل الغربي، سحر العراسي:
  • 02:02 2023/09/08

دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون (..) من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة "لتكون مثلا يحتذى به في كل اليمن". 
 
وأعربت البعثة، في بيان صحفي، الخميس، في نهاية زيارة استمرت أسبوعا أجراها رئيس البعثة إلى عدن وعقد سلسلة من الاجتماعات، عن الأسف "لاستغلال الفرص الراهنة السانحة في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية".
 
وحثت البعثة على النظر في أفضل السبل لتقديم الدعم للشعب اليمني في الحديدة.
 
وهذه العبارة المبهمة يفترض أنها تومئ بطريقة ما إلى المليشيات الحوثية ومظاهر التصعيد والاستفزازات المتلاحقة.
 
وهي تأتي فيما يبدو ردا على انتقادات واتهامات حكومية لاذعة للبعثة وأنها "باتت مجرد غطاء لمليشيات إرهابية" لإزاء صمت وتجاهل البعثة للتصعيد العسكري من قبل المليشيات الحوثية وتسيير تعزيزات ومجاميع عسكرية بصورة علنية نحو المدينة علاوة على إجراء تجارب صاروخية في سواحل البحر الأحمر.
 
وجاء البيان في ختام زيارة اللواء مايكل بيري رئيس البعثة إلى عدن "لعقد سلسلة من الاجتماعات لتعزيز جهود إحلال السلام في الحديدة."
 
وأثناء الزيارة عقد بيري أول اجتماع مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وذلك عقب مُضي ثلاث سنوات منذ آخر اجتماع، للتركيز على الحاجة الماسة إلى وقف تصعيد الأعمال القتالية في الحديدة.
 
وتجاهلت البعثة وبيانها الأخير طلب الحكومة وفريقها المطروح منذ سنوات بضرورة نقل مقر عمل البعثة خارج سيطرة المليشيات والتحرر من قبضة وإملاءات الحوثيين.
 
وأكدت بعثة أونمها على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تسيطر عليها المليشيات الإرهابية الموالية لإيران.

ذات صلة