لقي مواطن مصرعه وأصيب آخرون في اشتباكات مسلحة اندلعت مساء الأحد، 17 مارس 2024، بحي شميلة جنوبي صنعاء، بين مصلين وعناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية. 

 

الاشتباكات، التي وقعت في مسجد عمر بن الخطاب، نشبت على خلفية محاولة المليشيا منع إقامة صلاة التراويح، مما يعكس التوترات الدينية المتصاعدة في المنطقة.

 

وفقاً لمصادر محلية، تصدى عشرات المصلين، بما في ذلك مسلحون قبليون، لعناصر المليشيا، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار وسقوط ضحايا؛ وقد تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.

 

في أعقاب الاشتباكات، استقدمت مليشيا الحوثي تعزيزات عسكرية كبيرة، وأحكمت السيطرة على مداخل ومخارج الحي، مما أدى إلى حملة تفتيش واعتقالات شملت أفراداً من عائلات قبلية بارزة، بما في ذلك أبناء الشيخ "طعيمان" من قبائل مأرب.

مواجهات #حي_شميلة تهز #صنعاء.. الشيخ #طعيمان يتحدى حملة #الحوثيين ويدعم صمود المصلين (فيديو)#الساحل_الغربيhttps://t.co/muxzuyOFEb pic.twitter.com/LCYHLGtvt9

— الساحل الغربي | The West Coast (@alsahilnet) March 18, 2024

المليشيا طالبت الشيخ "طعيمان" بتسليم نفسه، متهمة إياه بدعم المصلين؛ وعلى الرغم من جهود الوساطة القبلية، رفضت المليشيا التهدئة، مما أدى إلى حصار مستمر لمنزل الشيخ والحي المحيط به.

 

تأتي هذه الأحداث في سياق توترات مستمرة بين المصلين ومليشيا الحوثي، التي تسعى لفرض ثقافة طائفية ومنع صلاة التراويح، مما يهدد النسيج الاجتماعي والديني للمجتمع اليمني.