أفادت مصادر طبية بأن وباء الكوليرا بدأ ينتشر بين المواطنين في العاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، منذ مطلع شهر رمضان؛ هذا الوضع يُنذر بكارثة صحية، خاصةً مع تدهور الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات.

 

ذكرت مصادر محلية أن العديد من المواطنين، وخصوصًا الأطفال وكبار السن، يتوجهون إلى المستشفيات بعد إصابتهم بالكوليرا، مع تسجيل زيادة كبيرة في عدد الحالات خلال اليومين الأخيرين.

 

وأشارت إلى أن مستشفى الصفاء في حي شميلة استقبل 83 حالة مصابة بالكوليرا يوم الاثنين 18 مارس 2024، وصُنفت حالتهم بالخطرة، حيث تم إدخال معظمهم إلى العناية المركزة.

 

كما أكدت المصادر أن المستشفى استقبل مئات الحالات منذ بداية رمضان، وأنه يواجه نقصًا في القدرة على تقديم الخدمات الطبية الضرورية بسبب الأعداد الكبيرة من المرضى وشح الإمكانيات.

 

تأتي هذه الأنباء في ظل صمت من قبل مليشيا الحوثي، التي تستمر في سياساتها المُدمرة للمستشفيات والمرافق الصحية، مما أدى إلى عجزها عن توفير الرعاية الصحية الكافية للمرضى، مما يُنذر بكارثة صحية قد تُهدد حياة المواطنين الذين يعانون بالفعل من الفقر والجهل والمرض.