* قد ينظر بعض الأخوة في الجنوب لاستقرار سعر صرف الريال أمام العملات الصعبة في الشمال أنه نتاج لإدارة جيدة، والواقع أنه نتاج شح السيولة النقدية، فلا مرتبات تصرف ولا نفقات تشغيلية للمرافق الحكومية، على الرغم من تصاعد حجم العائدات الجمركية والضريبية التي يتم جبايتها.

 

* ‏ليس هناك أسوأ من حالة التضخم وانهيار العملة التي تعاني منها المناطق المحررة سوى الوضع الاقتصادي في الشمال، فما جدوى بقاء سعر صرف الرريال مستقرا في ظل انعدام الدخل وانقطاع سبل العيش؟!

 

* ‏الوضع في مناطق سيطرة الحوثي أشبه بما كان عليه في عهد الأئمة، حيث شهد اليمن أسوأ حالات الجوع، دون أن تنهار العملة، بل إن مخازن الحبوب التي يملكها الإمام كانت من الضخامة بحيث تتيح له إقراض الرعية، وما ذلك إلا مؤشر على بلوغ أسوأ حالات الاستغلال للشعب من قبل حفنة من الطغاة.

 

* متخصص في علم الاقتصادي السياسي

 

#تويتر