مشايخ الهوان مطايا الحوثي في العدين

11:14 2020/12/28

استغربت أن الذين انتظرنا منهم أن يكتبوا وأن يعبروا عن الرأي والموقف والرفض لجريمة انتهاك حرمة أسرة وعائلة والاعتداء على امرأة في بيتها وأمام أطفالها حتى فارقت الحياة، لم يقولوا شيئا ولاذوا بالصمت.

هناك مشايخ ارتهنوا للحوثيين وباعوا أصواتهم وألسنتهم ورضوا بالذل والهوان، وهناك غيرهم الذين باعوا أقلامهم أو كسروها خوفا ورهبة وجبنا، وهناك الذين يجبنون ويخافون ويعتقدون أنهم يحمون أنفسهم بالصمت، لكن الذل والهوان هو التسمية الوحيدة التي تستحقها كل المواقف المهادنة والمتهاونة والجبانة.

إذا لم تكن الغيرة على الحرمة والعار والأعراض، فلا يوجد سبب آخر يتستر وراءه المتهاونون إلا الخوف والجبن والذل.

رجال وشباب ونساء العدين وإب، مثلهم مثل أي غيرهم في كل منطقة ومحافظة يمنية، يشتعلون بالرفض والغيض والشعور الثقيل بالمرارة، ويعرفون إن الحوثيين استذلوا رقاب شخصيات ومشيخات هينة وضعيفة وجبانة تخون أهلها وبلادها ورعيتها وتبيض صفحة المجرمين، وهؤلاء غرماء الجميع والرعية في النهاية، مثلهم مثل المجرمين القتلة الحوثة الذين يمسحون الدماء من أيديهم بثياب وشيلان مشايخ الجبن والهوان.

دم أختنا أحلام العشاري وكل امرأة يمنية مظلومة ومغدورة معلق في رقاب الحوثيين والمشيخات الرخيصة التي باعت نفسها للشيطان الحوثي، والتخلص من البغي والشر الحوثي يمر بهؤلاء أولا ولن ترحمهم الرعية وانتظروا وسترون.

* كاتبة وطالبة - إب