آليات الثورة ضد الاحتلال الإمامي الإيراني

08:35 2021/01/19

السلالي طالب الحسني من بيروت في مداخلته الليلة ببرنامج المساء اليمني على قناة بلقيس، يكرر نفس الدور الخبيث في التبرير لاحتلال خرافة الإمامة بصنعاء، ويستدعي مصطلحات محمد البخيتي سابقاً، ولم يعلم أننا اليوم من موقع المواجهة بآليات الثورة ضد الاحتلال الإمامي الإيراني.
 
ولم يعد ينطلي على أبناء شعبنا تلك الأكاذيب التي لا تزيد اليمنيين إلا إصرارا للتخلص من هذا الاحتلال، وأن كل الأغراب الدخلاء الذين يواجهون هويتنا اليمنية العربية الإسلامية الأصيلة، كلهم أهداف مشروعة لأبطال اليمن وأحرارها الثوار من رأس الاحتلال (حسن إيرلو وكل فريقه الذين يديرون أدواتهم المحتلين بمجلس حكماء بني هاشم إلى أصغر إمامي محتل). 
 
أيها المحتلون الغزاة الدخلاء الأغراب صدق المناضل الشاعر عبدالله حمران، رحمه الله، حين قال: 
 
وهبناكم الحكم إذ كنتم
تهيمون في بلقعٍ خاليه
وصرنا لكم في الملمات جنداً
وصرتم بنا قمماً عاليه
وكم دونكم قد ذرفنا الدموع
لتبقى قلوبكم ساليه
مزجنا خلال السنين الطوال
دمانا بكم حرةً غاليه
وقلنا يمانون أهلٌ لنا
ولا عاشت القيم الباليه
ولكن على رغم مر السنين
بقيتم على أرضنا جاليه 
 
رفضتم أن تصبحوا يمنيين كبقية الأقليات التي ذابت في نسيج اليمن الاجتماعي، ولم نكلف أنفسنا للبحث والتقصي عنهم، لأنهم لم يتنكروا للفضل والكرم الذي قابلهم به اليمنيون. 
 
أما أنتم فقد تربصتم وارتبتم ومكرتم وخدعتم وتنكرتم لكل جميل بما فيها جميل ومعروف وفضل الجمهورية الذي لم تغلق أبواب المناصب والتعليم أمامكم كيمنيين عسى أن تنتصروا على عقدة نقصكم الباعثة للحقد الدفين بداخلكم. 
 
اليوم الشعب اليمني جميعا سيواجهكم بأدوات وآليات الثورة كمحتلين أغراب دخلاء بعد تسليم ما تحت أيديكم لحسن إيرلو كحاكم إيراني محتل أيها الأغراب المحتلون. 
 
لقد آن أن يضع اليمنيون حداً لمهزلة احتلال خرافة الإمامة وتطوى صفحتهم للأبد ليتسنى لليمن النهوض والحضور في مسار الحضارة الإنسانية من جديد كما كان ملء سمع التاريخ وبصره. 
 
لا يقف أمام نهضة اليمن ورقيه اليوم سوى احتلال خرافة الإمامة، فهي فيروس (كالإيدز مرض نقص المناعة المكتسبة) نقص المناعة بالجسد الوطني، لا تحمل نزعة وطنية ولا تحمل مشروعاً حضارياً لليمن، بل هي التجسيد للجهل والتخلف والظلم في صورة عصابة عنصرية محتلة.