دمرت مجاميع مسلحة غرفة، وانتزعت مضختين، ودفنت بئراً في أرض تابعة للمستثمر عزت أحمد عبدالله سلام، نهار الأربعاء 3 مارس/ آذار 2021م.

 

وأفادت مصادر "الساحل الغربي"، أن أكثر من 30 مسلحاً  يتبعون نافذاً يدعى مسعد دهشوش، انتتشروا نهار أمس الأربعاء في أرض تابعة للمستثمر عزت سلام، وقاموا بعمل استحداثات في أرضه، الأمر الذي اضطره للتوجه إلى محكمة الخوخة الابتدائية وتقديم شكوى لرئيس المحكمة القاضي عبد الرحمن الأصبحي.

 

وذكر تقرير صادر عن شرطة مديرية الخوخة، أن شرطة المديرية توجهت لتنفيذ توجيه القضاء، والتحقق من صحة الشكوى، وضبط المتهمين بالاعتداء على الأرض. 

 

وقال التقرير: "فوجئنا بتدمير غرفة، ودفن بئر، وانتزاع مضختي رفع الماء من الأرض، وقيام جرافة بإزالة حواجز ترابية تفصل أرض المستثمر سلام عن الأراضي المجاورة له". 

 

وورد في التقرير أن "أكثر من ثلاثين مسلحاً انتشروا في تباب رملية بينما كان 'دهشوش' يقف وسط غرفة بجوار الجرافة التي هدمت الغرفة، وأن المسلحين قاموا بالاعتداء وسب وإهانة أفراد شرطة المديرية".

 

وذكر التقرير أن النقيب عايش الوادي استنجد بغرفة عمليات شرطة المحافظة التي عززتهم بطقم، إلا أن دهشوش استقدم مسلحين آخرين.

 

وذكر النقيب الوادي في إفادته حول الواقعة، أنه حاول تدارك الوضع حتى لا تحدث مذبحة، وشرح لدهشوش أنه ينفذ توجيهات القضاء، فرد عليه بأن "على رئيس محكمة الخوخة أن يتصل به شخصياً".

 

من جهته، حمّل المستثمر عزت سلام، شرطة المحافظة المسئولية كاملة حول كل ما يجري من انتهاكات بحق رؤوس الأموال التي تحاول إنعاش الاقتصاد في محافظة الحديدة، وتشغيل العشرات من أهالي المديريات المحررة، وأكد أن ما تقوم به المجاميع المسلحة سيؤدي، حتماً، إلى إيقاف حركة الاستثمار في المحافظة. 

 

وطالب سلام شرطة المحافظة بتفيذ توجيهات القضاء، مشيراً إلى أن القضاء يحاول جاهداً أن يضع حداً لهذه الجرائم، إلا أن تهاون وضعف شرطة المحافظة يساعد على تفاقم مثل هكذا جرائم.