إنفاق ما يزيد عن 330 مليون ريال من الزكاة لأغراض عسكرية.. ماذا عن "الفقراء والمساكين"؟!

  • صنعاء، الساحل الغربي، خاص:
  • 08:08 2021/03/24

جيّرت مليشيات الحوثي الإرهابية أموال الزكاة لإثراء تجار الحرب الحوثيين بمزاعم قرابتهم للنبي محمد، وكذا الإنفاق على عملياتها العسكرية، في وقت أصبح غالبية الشعب ينتمون لطبقة "الفقراء والمساكين" التي يفترض أن يكون لها أولوية في مصارف الزكاة.
 
وفي أحدث عملية نهب للزكاة، أنفقت ما تسمى "الهيئة العامة للزكاة" التابعة للحوثيين، الثلاثاء 23 مارس/آذار 2021م، ما يزيد عن 330 مليون ريال، كدعم لعناصر المليشيا الجرحى في معارك القتال.
 
وأكدت وكالة "سبأ" النسخة الحوثية، أن رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، قدم قافلة بقيمة 330 مليون ريال، "أحد مشاريع هيئة الزكاة المقدمة لجرحى الجيش واللجان الشعبية". حد تعبيرها. 
 
وقالت، إن القافلة تتزامن مع ما وصفته "ذكرى يوم الصمود الوطني"، داعية "رجال المال والتجار وجميع المكلفين إلى المسارعة في إخراج الزكاة".

ذات صلة