الإنتماء للجماعات الإرهابية.. فزاعة حوثية تستخدمها المليشيا ضد كل من يرفض جرائمها بحق اليمنيين..!

  • الساحل الغربي - خاص
  • 12:00 2020/05/08

منبر المقاومة – متابعات خاصة:تطلّ تهمة الإرهاب على كل من يحاول مناهضة الحوثيين في اليمن. هذا ما أظهره جلّ الخلافات التي تنهيها الجماعة الحوثية بمجازر وقتل وترويع لكل من يحاول الانتفاضة ضدها. وقال ناشطون إنها «شماعة جاهزة، للقضاء على أي مزاج شعبي يفكر في مجابهتهم».
 
وعادت ميليشيات الحوثي لاستخدام فزاعة الإرهاب حديثاً، عند مواجهة الانتفاضة القبلية ضدها في محافظة البيضاء، وبررت قتل مشرفها في مديرية الطفة، لجهادَ الأصبحي بأنها كانت تؤوي عناصر من «القاعدة».ويقول القيادي في ميليشيات الحوثي محمد البخيتي إن الذي نصب كميناً لمقاتلتهم في مديرية الطفة وقتلوا 6، هم من أعضاء تنظيم «القاعدة» واحتموا في بيت المرأة التي قتلها مشرف الحوثيين، وهو ادعاء تكذبه الوقائع، فالمرأة قتلت بعشرين رصاصة بعد اقتحام ميليشيات الحوثي منزلها بحثاً عن زوجها، وعندما لم يجدوه في المنزل أطلقوا عليها النار.هذه الجريمة يكشف زيف مبرراتها إقدام ميليشيات الحوثي قبلها بثلاثة أيام على إطلاق سراح 43 من عناصر «القاعدة» من سجون المخابرات ضمن صفقة لتبادل السجناء بين الجماعتين، وهي عملية لم تكن الأولى؛ إذ سبق للميليشيات أن أطلقت سراح العشرات من العناصر الإرهابية الخطرة ضمن صفقات لتبادل الأسرى طوال سنوات الحرب.وتظهر الانتفاضات المتعددة التي شهدتها مديرية عتمة في محافظة ذمار ومديرية العدين في محافظة إب ومنطقة حجور في محافظة حجة، أن ميليشيات الحوثي تسوق التهم ذاتها في وجه من يقودون الانتفاضة ضد الظلم والممارسات القمعية، ولعل هذه التهمة هي أبرز ما روجت له الميليشيات عند الهجوم على محافظة البيضاء حديثاً.
 

ذات صلة